للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥٩/ ٩١٤٩ - "أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُم عَليكمْ حَرَامٌ كَحُرمَةِ يَوْمِكُمْ هذا وكَحُرمَةِ بَلَدِكُمْ هَذا، وكَحُرمَةِ شَهْركُمْ هَذا، أَلَا هَلْ بلّغْت اللَّهم اشْهَدْ (١) ".

خ، م، ن، وابن خزيمة، والبغوى، والبَاوردى، وابن قانع، حب، طب، ض عن موسى بن زياد بن خُزيم بن عمرو السعدى عن أَبيه وجده.

٤٦٠/ ٩١٥٠ - "أَلَا إِنَّ رَحَى الإِسْلام دَائِرَةٌ قِيل فكَيْفَ نَصْنَعُ يَا رسُول اللَّه؟ قَالَ: اعْرِضُوا حَدِيثِى على الكتاب فَمَا وَافَقَهُ فَهَوُ مِنِّى وَأَنَا قُلتُهُ (٢) ".

طب، وسمويه عن ثوبان.

٤٦١/ ٩١٥١ - "أَلَا إِنَّ الجنَّة اشْتَاقَتْ إِلى أرْبَعَةٍ مِنْ أصْحَابى عَلِىِّ، والمقداد، وسَلْمان، وَأبى ذَرٍّ (٣) ".

طب عن على.

٤٦٢/ ٩١٥٢ - "أَلَا تَتَّقِى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فيها؟ إِمَّا أن تَعْقِلَهَا وَتُطعِمَهَا، وَإمَّا أنْ تُرسِلَهَا حَتَّى تبْتَغِى لِنَفْسِهَا".

طب عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص أَن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلى الظهر فوجد ناقة مَعْقُولة فقال: أيْنَ صَاحِبُ هَذِه الراحِلَةِ؟ فَلَمْ يَسْتَجب لَه أحَدٌ، فدخَل المَسْجِدَ فَصَلَّى حَتَّى فرغ وخرج فوجد الراحلة كما هِى فقال: أيْنَ صَاحِبُ هذه الراحلة؟ فاستجاب له فقال: أنا يا رسول اللَّه، فقال أَلا تتقِى: وذكره (٤).


(١) وسيأتى حديث عن جابر أوله (أى يوم أعظم حرمة) فارجع إليه وإلى الهامش.
(٢) الجزء الأخير اعرضوا حديثى. . . إلخ مر حديثا مستقلا عن ثوبان أيضًا من رواية الطبرانى وضعف وهذا الحديث بنصه في مجمع الزوائد جـ ١ ص ١٧٠ باب العمل بالكتاب والسنة وبعد إيراد الهيثمى له قال رواه الطبرانى في الكبير وفيه يزيد بن ربيعة وهو متروك.
(٣) في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٣٠٩ في فضل المقداد ذكر الحديث من رواية الطبرانى لكنه ذكر بدل (أبى ذر) عمار بن ياسر قال الهيثمى: قلت: رواه الترمذى غير المقداد وقال الهيثمى بعد ذلك: رواه الطبرانى وسلمة ابن الفضل وعمران بن وهب اختلف في الاحتجاج بهما وبقية رجاله ثقات، وفى نفس الجزء في مناقب على -رضي اللَّه عنه- باب بشارته بالجنة ص ١١٧، ١١٨ بروايات قريبة وإن كانت بلفظ ثلاثة: عدها مرة على وأبو ذر والمقداد، ومرة على وعمار وسلمان.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ١٩٦ أورده الهيثمى ثم قال رواه الطبرانى وإسناده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>