للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُعَاهَدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِى عَنْهَا صَاحِبُهَا، وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يُقْرُوهُ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ (١) ".

حم، د، طب، عن المقدام بن معْدِكرب.

٤٢٧/ ٩١١٧ - "أَلا إنَّكُمْ تعيبُونَ أُسَامَةَ وَتَطْعنونَ فِى إِمَارَتِهِ, وَقَدْ فَعَلتُمْ ذَلِكَ بِأَبِيهِ مِنْ قَبْلُ وَإِنْ كَانَ لَخَلِيقًا بالإِمَارَةِ, وَإِنْ كَانَ لأَحَبَّ النَّاسِ كلهم إلىَّ, فاسْتَوْصُوا بِه خَيْرًا فَإِنَّهُ من خِيَارِكُمْ".

ابن سعد عن ابن عمر.

٤٢٨/ ٩١١٨ - "أَلَا إِنَّ مَن كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتّخِذُونَ قُبُورَ أنْبِيَائِهمْ وَصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، فَلَا تَتَّخِذُوا القُبُورَ مَسَاجدَ، فَإِنِّى أنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ".

ابن سعد عن جندب.

٤٢٩/ ٩١١٩ - "أَلَا إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ؟ قِيلَ: مَا المَخْرَجُ مِنْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: كِتَابُ اللَّهِ فيه نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ، وَمِنِ ابْتَغَى الهُدَى فِى غَيْرِه أضَلَّهُ اللَّهُ، وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ المَتينُ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ، وَهُوَ الصِّرَاط المُسْتَقِيمُ، هُوَ الَّذِى لَا تَزِيغُ بِهِ الأَهْوَاءُ، وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الأَلْسِنَةُ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ العُلَمَاءُ، وَلَا يَخْلَقُ عَلَى كَثرَةِ الرَّدِ، وَلَا تَنْقَضى عَجَائبُه، هُوَ الَّذِى لَمْ تَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ حَتَّى قالُوا: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (١) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} (٢) مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَمَنْ حَكَمَ بهِ عَدَلَ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هُدِى إِلَى صِرَاطٍ مُستَقِيم".

ش، ت وَضعّفه عن عَلِىٍّ.


(١) الحديث في سنن أبى داود جـ ٥ ص ١٩٠ والقرى طعام ضعيف، ومعنى فله أن يعقبهم أن يرجع عليهم ويطلبه منهم فإنه حق له عليهم بل له أن يأخذه بغير رضاهم، واللقطة: بضم اللام وفتح القاف سماعا والقياس سكون القاف، وإنما خص المعاهد بذلك لأن لقطته مظنة الاستحلال لكفره، (إلا أن يستغنى عنها صاحبها) أى يتركها لمن أخذها استغناء عنها لخساستها.
(٢) سورة الجن الآيتان (١، ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>