للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، م عن عياض بن حمار.

٤٢٣/ ٩١١٣ - "أَلَا إِنَّا نَحْمَدُ اللَّهَ أنَّا لَمْ نَكُنْ في شئ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا شَغَلَنَا عَنْ صَلَاتِنَا, ولكن أَرْوَاحَنَا كَانتْ بِيَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلِّ فَأرْسَلَهَا أَنى شَاءَ، لمَنْ أَدْرَكَ مِنكُمْ صَلَاةَ الغَدَاةِ مِنْ غدٍ صَالِحًا فَليَقْضِ مَعَهَا مِثْلَهَا (١) ".

د عن أَبى قتادة.

٤٢٤/ ٩١١٤ - "أَلَا إِنَّ كلَكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ، فَلَا يُؤُذِيَن بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَلَا يَرْفَعْ بَعْضكُمْ عَلَى بَعْض فِى الْقِراءَةِ (٢) (أَو قَالَ في الصَّلَاةِ) ".

حم، وعبد بن حميد، د، وابن خزيمة، ك، ق عن أَبى سعيد.

٤٢٥/ ٩١١٥ - "أَلَا إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الكتَابِ افْتَرَقُوا عَلى ثِنتينِ وسَبْعينَ مِلَّةً، وَإنَّ هذِه الأمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وسَبْعينَ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ في النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فَى الجنَّة، وهِى الْجَمَاعَةُ، وَإِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِى أَقْوَامٌ تَجَارَى بِهمْ تِلْكَ الأَهْوَاءُ كَمَا يتَجارَى الْكَلَبُ بِصَاحِبهِ، لَا يَبْقَى مِنْهُ عِرْق، وَلَا مَفْصِلٌ إِلَّا دَخَلَهُ (٣) ".

د عن معاوية -رضي اللَّه عنه-.

٤٢٦/ ٩١١٦ - "أَلَا إِنِّى أُوتِيتُ الكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، ألَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أريكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرآنَ فَمَا وَجَدْتُمْ فيه مِنْ حَلَالٍ فَأحِلُّوُه، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيه مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ (أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الحِمَارِ الأَهْلِى وَلَا كُلُّ ذى نَابٍ من السَّبُعِ، وَلَا لُقَطَةُ


(١) الحديث في أبى داود بطوله وقصته جـ ١ ص ٢٥٥، ٢٥٦ وذكر صاحب بذل المجهود شارح أبى داود تصحيحًا للغزوة التى فأتت فيها الصلاة وخرجت عن وقتها والمذاهب في القضاء لفوائت الصلاة.
(٢) في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٢٦٥ باب الجهر بالقرآن من رواية ابن عمر بمغايرة في اللفظ، قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار والطبرانى في الكبير، وفيه محمد بن أبى يعلى وفيه كلام كما أورد روايته عن البياضى مقاربة وقال الهيثمى عقبها رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ومثله عن أبى هريرة.
(٣) الحديث في سنن أبى داود (بشرح بذل المجهود) جـ ٥ ص ١٨٩ وشرح الكلب بفتح اللام بأنه الداء الذى يصيب الإنسان من عض كلب مجنون: ومعنى (تجارى بهم تلك الأهواء) إلخ تنشر فيهم كما تنتشر مرض الكلب في جسم المصاب به لا يترك عرقا إلا أصابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>