للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٠/ ٩١١٠ - "أَلَا إِنَّ القُوَّةَ الرَّمْىُ، أَلَا إِنَّ القُوَّةَ الرَّمْىُ، أَلَا إِنَّ القُوَّةَ الرَّمْىُ".

حم، م، د، هـ عن عقبة بن عامر، ت وزاد (ألا إِنَّ اللَّهَ سَيَفْتَح لكَمُ الأَرْضَ، وستُكْفَوْن المؤْنة فلا يَعجزنَّ أَحدُكم أَن يَلْهُوَ بأَسْهمِه.

٤٢١/ ٩١١١ - "أَلَا إِنِّى أَبْرَأ إِلى كُلِّ خِلٍّ مِنْ خُلَّتِهِ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَخِذًا خَلِيلًا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْر خَلِيلًا، وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ".

م، ت، ن عن ابن مسعود.

٤٢٢/ ٩١١٢ - "أَلَا إِنَّ رَبِّى أَمَرَنِى أنْ أعَلمَكُمْ مَا جَهلتُمْ، ممَّا عَلمنِى يَوْمِى هَذَا: كُلُّ مال نَحَلتُهُ (١) عَبْدًا حَلَالٌ، وَإنِّى خَلَقْتُ عبَادى حُنَفَاءَ (٢) كلَّهُمْ، وَإنَّهُمْ أَتَتْهُمْ الشَّياطينُ فَاجْتَالَتْهُمْ (٣) عَنْ دِينهِمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلتُ لَهُمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أنْ يُشركُوا بِى مَا لَمْ أُنزِلْ به سُلطَانًا (٤) وإِنَّ اللَّه عزَّ وجلَّ نَظَرَ إِلَى أَهْل الأَرْض فَمَقَتهُمْ (٥) عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ إِلَّا بقَايَا مِنْ أَهْل الْكتَاب، وَقَالَ: إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِى بكَ، وَأَنْزَلتُ عَلَيْكَ كتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الماءُ تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ، وَإنَّ اللَّهَ أَمَرَنِى أَنْ أُحرَّقَ قُرَيْشًا فَقُلتُ: رَبِّ إِذَن يَثْلَغُوا (٦) رَأْسِى فَيَدَعُوهُ خُبْزَة، قال: اسْتَخْرِجْهُم كَمَا أَخْرَجُوكَ، واغزهم نُغْزِك، وَأَنْفق فَسَنُنْفِقُ عَلَيْكَ، وَابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَه، وَقَاتِلْ بمَنْ أطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ، وَأَهْلُ الْجنَّةِ ثَلَاثَةٌ: ذُو سُلْطَان مُقْسِطٌ (٧) مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَحيمٌ رَقِيقُ القَلبِ بكُلِّ ذِى قُرْبَى، وَمُسْلِمٌ عَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالِ، وأَهْلُ النَّارِ خَمسَةٌ: الضَّعِيفُ الَّذِى لَا زَبْرَ (٨) لَهُ، الذينَ هُمْ فيَكُمْ تَبعٌ لَا يبْتَغُونَ أَهْلًا وَلَا مَالًا، والخائِنُ الَّذى لَا يَخْفى لَهُ طَمَعٌ وَإن دَقَّ (٩) إِلَّا خانَهُ، وَرَجُلٌ لَا يُصْبِحُ وَلَا يُمْسِى إِلَّا وهُوَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ وَذَكَرَ البُخْلَ وَالكَذب والشَّنْظِيرَ (١٠) الفحّاش".


(١) النحلة: العطية.
(٢) حنفاء مائلين عن الباطل إلى الحق.
(٣) الاجتلاء: افتعال من جلاه عن المكان أو الشئ أبعده عنه.
(٤) ما لم أقم على صدقة بينة ولا حجة (عَزَّ وَجَلَّ) من مختصر مسلم.
(٥) المقت: أشد البغض.
(٦) الثلغ: شج الرأس، وفى التونسية بعثتكم لأبتليكم. وصححناه من مسلم وبقية النسخ.
(٧) المقسط: العادل.
(٨) الزبير: القوة، والعقل، والمراد أنه لا يستخدم عقله في الخير.
(٩) دق: كان غاية في الصغر، النهاية، والمعنى أنه لا يلوح له مجال للطمع فيما لا يحل إلا خان فيه وفسر في النهاية يخفى بمعنى يظهر، وقال هو من الأضداد.
(١٠) الشنظير: السيئ الخلق، والفحاش غير الفحش والبذاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>