للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَهنَّمَ فَتَهْوِى إِلَى قَرَارَهَا سَبعِينَ حرِيفًا لَتُمْلأَنَّ، وَمَا بَيْنَ المصْرَاعَينِ مِنْ أَبْوَاب الجَنَّة مَسِيرةُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا, ولَيَأَتِيَنَّ عَلَى أَبْوابِ الجَنَّةِ يَوْمٌ ولَيْس فِيهَا بَابٌ إِلَّا وَهُوَ كَظِيظٌ (١) ".

طب عن عتبة بن غزوان مرفوعًا، وموقوفًا.

٤١٦/ ٩١٠٦ - "أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا حُلوَةٌ خَضِرَةٌ، فَرُبَّ مُتَخَوِّضِ في الدُّنْيَا لَيْسَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلَّا النَّارُ (٢) ".

ك عن حمنة بنت جحش.

٤١٧/ ٩١٠٧ - "أَلَا إِنَّ (سيِّدَ) الأَشْرِبَةِ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ المَاءُ (٣) ".

ك عن عبد الحميد بن صَيْفِى بن صهيب عن أَبيه، عن جده.

٤١٨/ ٩١٠٨ - "أَلَا إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مثْلُ الذُّبَاب تمورُ في جَوْفِها؛ فَاللَّهَ اللَّهَ في إِخْوَانِكُمْ مِنْ أَهْلِ القُبُورِ، فَإِنَّ أعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عليْهِم (٤) ".

ك عن النعمان بن بشير.

٤١٩/ ٩١٠٩ - "أَلَا إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ إلا مُؤْمِنٌ، وَأَيَّامُ مِنًى أيَّامُ أَكْل وَشُرْبٍ (٥) ".

طب عن كعب بن مالك.


(١) قال الهيثمى عن الجزء الأول الخاص بالنار رواه الطبرانى وفيه من لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح، ووجدنا الجزء الخاص بالجنة في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٩٧ باب صفة الجنة وقد جاء فيه عن معاوية بن حيدة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أنتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعون عاما, وليأتين عليه يوم إنه لكظيظ" قال صاحب مجمع الزوائد عقبه: قلت عند الترمذى وغيره بعضه، رواه أحمد ورجاله ثقات: اهـ ومعنى كظيظ ممتلئ بمن فيه حتى إنه ليضيق بهم.
(٢) أورده الصغير من رواية الطبرانى عن ابن عمرو بلفظ الدنيا حلوة. . . برقم ٤٢٧٢ ورمز لصحته قال المناوى: قال المنذرى: رواته ثقات وقال الهيثمى: رجاله ثقات.
(٣) الحديث في المستدرك جـ ٤ ص ١٣٨، كتاب الأشربة؛ قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبى، صحيح.
(٤) أورده الحاكم في المستدرك جـ ٤ ص ٣٠٧ كتاب الرقاق قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهبى بأن فيه مجهولين.
(٥) الشطر الأخير من الحديث أيام منى. . . إلخ في الصحيح وغيره كذا ذكر الهيثمى في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٢٠٢ باب ما نهى عن صيامه من أيام التشريق، وصدره معناه في الصحاح وغيرها، وإن لم نعثر عليه بهذا اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>