للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١٧/ ٤٠ - "عَنْ جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَلِّمْ عَلَى عَدُوِّكَ يُعِينْكَ اللَّهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِ، وَتَضَرَّعْ لَهُ يَنْصُرْكَ اللَّهُ -تَعَالَى- عَلَيْهِ، (وَاحْلم) عَنْهُ يَأخُذ اللَّهُ بِلِسَانِهِ".

ابن النجار (١).

٧١٧/ ٤١ - "عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: سلم (*) على عدوك يعنك اللَّه عليه، وتضرع له ينصرك اللَّه عليه" إِذَا اشْتَكَى الْعَبْدُ ثُمَّ عُوفِىَ فَلَمْ يُحْدثْ خَيْرًا وَلَمْ يَكُف (عن سوءٍ) لَقيت الْمَلائِكَةُ بَعْضهَا بَعْضًا -يَعْنِى حَفَظَتَهُ- فَقَالَتْ: إنَّ فُلَانًا دَاوَيْنَاهُ فَلَمْ يَنْفَعْهُ الدَّوَاءُ".

ابن النجار (٢).

٧١٧/ ٤٢ - "عَنْ يُونسَ بْنِ حُبَابٍ قَالَ: اسْتَأمَرْتُ أَبَا جَعْفَر مُحَمَّد بْنَ عَلِىٍّ فِى تَعْلِيقِ الْمَعَاذَةِ فَقَالَ: نَعَمْ إِذَا كَانَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، أَوْ كَلَامِ نَبِىِّ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَأَمَرَنِى أَنْ اسْتَشْفِىَ بِهِ مِنَ الْحُمَّى (قَالَ: فَكُنْتُ أَكْتُبُهَا مِنَ) الرَّبْعِ: {يَا نَارُ كُونِى بَرْدًا وسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ (٦٩) وَأَرَادُوأ بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْناهُمُ الأخسرين} اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرافِيل، اشْفِ صَاحِبَ هَذَا الْكِتَابِ".

ابن جرير (٣).

٧١٧/ ٤٣ - "عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ لِى: لِمَ كَتَمْتُم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم؟ فَنِعْمَ الاِسْمُ وَاللَّهِ كتَمُوا، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ


(١) كنز العمال جـ ٣ ص ٧٨٧ رقم ٨٧٥٨ كتاب الأخلاق من قسم الأفعال فصل المدارة بلفظه وعزوه.
(*) هكذا بالأصل وما بين القوسين ساقط من المخطوطة وأثبتناه من الكنز.
(٢) كنز العمال جـ ٣ ص ٧٨٧ رقم ٨٧٣٩ كتاب الأخلاق من قسم الأفعال فصل المدارة.
(٣) ما بين الأقواس من الكنز برقم ٢٨٣٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>