كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٧١٧/ ٣٧ - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: غُسِّلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِى قَمِيصٍ فَوَلِى عَلِىٌّ سِفْلَتَهُ وَالْفَضْلُ محتضِنُهُ، وَالْعَبَّاسُ يَصُبُّ الْمَاءَ، وَالْفَضْلُ يَقَوُلُ: ارْحَمْنِى قَطَعْتَ وتينى إنى لأَجِدُ شَيْئًا يَنْزِلُ عَلَىَّ، قَالَ: وَغُسِّلَ مِنْ بِئْرِ سَعْدِ بن خيثمة بِقُبَاءَ، وَهِى الْبِئْر الَّتى يُقَالُ لَهَا: بِئْرُ أَرِيس".

ش (١).

٧١٧/ ٣٨ - "عَنْ جَعْفَر، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ النَّبِىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: أَيْنَ أَكُونُ غَدًا؟ قَالُوا: عِنْد فُلَانَةٍ فَعَرَفَتْ أَزْوَاجُهُ أَنَّهُ إِنَّمَا يُرِيدُ عَائِشَةَ فَقُلْنَ: يَا رَسُول اللَّهِ! قَدْ وَهَبْنَا أَيَّامَنَا لأَخْتِنَا عَائِشَةَ".

ش (٢).

٧١٧/ ٣٩ - "عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِى سُلَيْمَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ: هَلْ فِى هَذِهِ الأُمَّةِ كفْرٌ؟ قَالَ: لَا أَعْلَمُهُ، وَلَا شِركٌ؟ قُلْتُ: فَمَاذا؟ قَالَ: بَغْىٌ".

ش (٣).

(١) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) باب: ما جاء في وفاة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- جـ ١٤ ص ٥٥٧ رقم ١٨٨٧٨ عن محمد بن على، وزاد: "قال: وقد شربت منها واغتسلت".
وقال: "أرحنى" مكان "ارحمنى".
(٢) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (المغازى) باب: ما جاء في وفاة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- جـ ١٤ ص ٥٦٠ رقم ١٨٨٨٤ عن جعفر عن أبيه قال: "لما ثقل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: أين أكون كدا؟ قالوا عند فلانة قال: أين أكون بعد غد؟ قالوا: عند فلانة، فعرفت أزواجه أنه إنما يريد عائشة، فقلن: يا رسول اللَّه! قد وهبا أيامنا لأختنا عائشة".
(٣) مصنف ابن أبى شيبة في كتاب (الفتن) باب ما ذكر في عثمان جـ ١٥ ص ٢٤٤ عن حميد بن عبد الرحمن، عن حسن، عن عبد الملك بن سليمان، قال: سألت أبا جعفر: هل في هذه الأمة كفر؟ قال: لا أعلمه، ولا شرك؟ قال: قلت: فماذا؟ قال: بَغْىٌ".