للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحكيم عن ابن عباس (١).

٣٧٨/ ٩٠٦٨ - "ألَا أُنبِّئكم بشرارِكم؟ إِنَّ شراركم الذى ينزِلُ وحدهُ، ويجلدُ عبدهُ، ويمنع رِفدهُ، أفلا أُنبِّئكم بشَرٍّ من ذلكم؟ الَّذين لا يقيلون عثرةً، ولا يقبلون معذرَةً، ولا يغفرون ذنبًا، أفلا أُنبِّئكم بشرٍّ من ذلكم؟ من يبغضُ النَّاس ويبغضونه، أفلا أُنبِّئكم بشرٍّ من ذلكم؟ من لا يرجى خيرُهُ، ولا يؤْمَن شرُّهُ" (٢).

طب، وابن منيع، وابن عساكر عن ابن عباس.

٣٧٩/ ٩٠٦٩ - "ألَا أنبئكم بخياركم؟ خيارُكم الَّذين إِذا رُؤُوا ذُكر اللَّهُ".

حم، والحكيم، هـ، حل عن أسماء بنت يزيد (٣).

٣٨٠/ ٩٠٧٠ - "ألَا أُنبِّئكم بمكفِّرات الخطايا؟ إِسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطا إِلى المساجد، وانتظارُ الصَّلاةِ بعد الصَّلاة، فذلكم الرِّباط".

طب عن عُبادة بن الصامت، طب، حم عن خولة بنت قيس (٤).

٣٨١/ ٩٠٧١ - "ألَا أُنبِّئكم بما يُشرِّفُ اللَّه به البينانَ ويرفعُ به الدرجات؟ أن تحلُمَ على من جَهل عليكَ، وأن تَصِلَ من قطعك، وأن تعطى من حرمك، وتُغْضِى عمن ظلمك".


(١) في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ١٨٣ باب فيمن يرجى خيرهُ وَخير الناس وشرارهم: حديث عن ابن عباس جمع بين الحديثين، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه عنبس بن ميمون وهو متروك.
(٢) في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ١٨٣ باب فيمن يرجى خيروه وخير الناس وشرارهم حديث عن ابن عباس جمع بين الحديثين، وقال الهيثمى رواه الطبرانى وفيه عنبس بن ميمون وهو متروك.
معنى ينزل وحده يأكل وحده كما جاء صريحًا في الحديث الذكره قبله مباشرة، مأخوذ من النزول وهو الطعام الذى يهيأ للضيف.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٨٨٥ ورمز له بالحسن وقال المناوى: قال الهيثمى: فيه شهر بن حوشب وثقه غير واحد وضعف وبقية رجال أحد أسانيده رجال الصحيح.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٣٦ باب انتظار الصلاة، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى والبزار بنحوه، وشيخ البزار خالد بن يوسف السمتى عن أبيه وهما ضعيفان، وإسحاق لم يدرك عبادة كما ذكر الهيثمى في الباب نفسه عن امرأة من المبايعات حديثا مثله مع زيادة في أوله، ولعلها هى خولة بنت قيس، وقال رواه أحمد ورجاله فيهم من لم يسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>