للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع، طب، هب، ك، ض عن أَبى أُمامة (١).

٣٧٣/ ٩٠٦٣ - "أَلَا أُنبِّئك بأَهلِ الجنَّةِ؟ الضُعفاءُ المغلوبون" (٢).

طب عن ابن عمرو.

٣٧٤/ ٩٠٦٤ - "ألَا أُنَبِّئُكم بخير أعمالِكُمْ وأزكاها وأرفعها في درجاتِكم، وخيرٍ لكم من إِنفاقِ الذَّهب والورِقِ في سبيلِ اللَّهِ، وخيْرٍ لكم من أن تلقوا عدوَّكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ ذكر اللَّهِ".

حم، ت، هـ، طب، وابن شاهين في الترغيب في الذكر، ك، هب عن أبى الدرداءِ، حم عن معاذ -رضي اللَّه عنه- (٣).

٣٧٥/ ٩٠٦٥ - "ألَا أُنبِّئُكم بخياركم؟ خياركم أَطولكم أَعمارًا في الإِسلام إِذا سدَّدُوا".

ع، عن أَنس، طب عن عبادة بن الصامت (٤).

٣٧٦/ ٩٠٦٦ - "ألَا أنبِّئُكم بأَوَّلِ ما يقولُ الرَّب للمؤَمنين يومَ القيامة؟ أَوَّل ما يقول يقول: قد أجبْتُمْ لقائى؟ فيقولون: نعم ربنا. فيقول: بمَ؟ فيقولون: رجونا أَن تغفر لنا وتدخلنا الجنَّةَ. فيقولُ الرَّب: إِنِّى قد أوجبتُ لكم ما رجوتمونى".

طب من حديث معاذ بن جبل (٥).

٣٧٧/ ٩٠٦٧ - "ألَا أُنبِّئكم بشرارِكم؟ من أَكل وحده، ومنع رفدَهُ، وجلد عبدَهُ".


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ١٦٥ ولفظه: عن أبى أمامة أن رجلًا أتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال يا رسول اللَّه! اشتريت مقسم بنى فلان فربحت فيه كذا وكذا. قال: ألا أنبئك بما هو أكثر منه ربحًا؟ قال: وهل يوجد؟ قال رجل: تعلم عشر آيات فذهب الرجل فتعلم عشر آيات فأتى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبره. رواه الطبرانى في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح.
(٢) المراد كل ضعيف عن أذى الناس أو عن المعاصى ملتزم الخشوع والخضوع بقلبه وقالبه.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٧٣ أول حديث في فضل الذكر قال الهيثمى: رواه أحمد وإسناده حسن، وأورده الصغير برقم ٢٨٨٦ ورمز لصحته، قال المناوى: قال الحاكم صحيح وأقره الذهبى.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٢٠٣ رواه الطبرانى وفيه أبو أمية بن يعلى وهو ضعيف.
(٥) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٥٨ باب ما يقوله اللَّه تعالى للمؤمنين، مع مغايرة في اللفظ وأوله "إن شئتم نبأتكم بأول ما يقوله اللَّه عَزَّ وَجَلَّ للمؤمنين"، وقال الهيثمى رواه الطبرانى بسندين أحدهما حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>