(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٢٣٤ باب في الواعظ عن أبى كبشة قال: لما كانت غزوة تبوك تسارع الناس إلى الحجر ليدخلوا فيه فنودى في الناس الصلاة جماعة فأتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ممسك بعيره وهو يقول على ما تدخلون؟ على قوم غضب اللَّه عليهم، قال: فناداه رجل تعجب منهم يا رسول اللَّه! فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ألا أنبئكم بأعجب من ذلك؟ الحديث، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى من طريق المسعودى وقد اختلط، وبقية رجاله وثقوا. (٣) و (٤) في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ٢١ باب ما جاء في حسن الخلق حديث عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خياركم أطولكم أعمارًا وأحسنكم أخلاقًا رواه البزار وفيه ابن إسحاق وهو مدلس وفى الباب أيضًا عن أنس، ألا أنبئكم بخياركم؟ قالوا: بلى، قال: أحاسنكم خُلقًا أو قال: أحسنكم خلقًا رواه البزار وفيه سهيل بن أبى حزم وثقه ابن معين وضعفه جماعة، وفى الباب عن عبد اللَّه بن مسعود قال: أحبكم إلى يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضكم إلى يوم القيامة المتشدقون المتفيهقون قال الهيثمى: قلت لابن بهدلة ما المتفيهقون؟ قال: المتكبرون رواه الطبرانى البزار ولفظه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ألا أنبئكم بخياركم؟ قالوا: بلى قال: خياركم أحاسنكم أخلاقًا أحسبه قال: الموطئون أكنافا وفى إسناده البزار صدقة بن موسى وهو ضعيف وفى إسناد الطبرانى عبد اللَّه الرمادى، ولم أعرفه. . . وفى الصحاح: من حديث متفق عليه: (إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا) ولجابر في الترمذى إن من أحبكم إلى وأقربكم منى مجلسًا يوم القيامة أحسنكم أخلاقًا. . . وقال الترمذى حديث حسن.