(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٨٤ من رواية ابن عمر مع مغايرة، ولفظه (ألا أخبركم بوصية نوح ابنه؟ قالوا: بلى. قال: أوصى نوح ابنه فقال لابنه يا بنى إنى أوصيك باثنتين وأنهاك عن اثنتين أوصيك يقول لا إله إلا اللَّه، فإنها لو وضعت في كفة ووضعت السموات والأرض في كفة لرجحت بهن ولو كانت حلقة لقصمتهن حتى ظهره: تخلص إلى اللَّه، وتقول سبحان اللَّه العظيم وبحمده؛ فإنها عبادة الخلق وبها تقطع أرزاقهم، وأنهاك عن اثنتين: الشرك والكبر، فإنهما يحجبان عن اللَّه، قال: فقيل: يا رسول اللَّه! أمن الكبر أن يتخذ الرجل الطعام فيكون عليه الجماعة، أو يلبس النظيف؟ قال: ليس يُعنى بالكبر، إنما الكبر أن تسفه الخلق وتغمص الناس"، وغمض الناس احتقارهم رواه البزار وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح. (٢) الحديث في الصغير برقم ٢٨٨٤ ورمز المصنف لضعفه. قال المناوى: ورواه الطبرانى من حديث ابن عباس وضعفه المنذرى.