للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٢/ ٨٤ - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَنْ كَانَ (*) الموت وَهُوَ يَطْلُبُ العِلْمَ يَجِئُ (* *) بِهِ الإِسْلَام لم يكن بينه وبَيْنَ الإسْلام إلَّا دَرَجَة، وَقَالَ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى خُلَفَائِى، قَالُوا: وَمَا خُلَفَاؤكُ (* * *) يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الذينَ يُحيونَ سُنَّتِى وَيُعَلِّمُونَهَا النَّاسَ".

كر (١).

٧٠٢/ ٨٥ - "عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَرَّثَ الجَدَّةَ مَعَ ابْنِهَا".

ض (٢).

٧٠٢/ ٨٦ - "عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يُقاتل (* * * *) الرَّجُلَ، فَيَقُولُ تَرِثُنِى وَأَرِثُكَ، فَيَكُونُ لَهُ السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ، ثُمَّ يقسم أَهْلُ المِيراثِ مَوَارِيثَهُمْ فَنَسَخَهَا {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} ".

. . . . . . (٣).


(*) هكذا بالأصل، وفى جامع بيان العلم (من جاءه).
(* *) هكذا بالأصل وفى جامع بيان العلم (ليحيى).
(* * *) هكذا بالأصل وفى جامع بيان العلم (ومن خلفاؤك).
(١) الحديث في جامع بيان العلم وفضله جـ ١ ص ٤٦ بلفظ، : حدثنى ابن أبى خيره وعمرو بن أَبى كثير عن أَبى العلاء عن الحسن قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيى به الإسلام فبينه وبين الأنبياء في الجنة درجة واحدة" وبهذا الإسناد عن الحسن قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رحمة اللَّه على خلفائى ثلاث مرات قالوا: ومن خلفاؤك يا رسول اللَّه؟ قال: الذين يحيون شتى ويعلمونها عباد اللَّه".
(٢) الحديث في ابن أبى شيبة كتاب (الفرائض) جـ ١ ص ٣٣٢ رقم ١١٣٥٣ بلفظ حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن أنه كان يورث الجدة وابنها حى.
وأخرجه سعيد بن منصور في السنن ١/ ٥٧/ ٩٦ بلفظ سعيد قال حدثنا هشيم قال: أخبرنا أشعث بن عبد الملك عن الحسن أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ورث الجدة مع ابنها.
(* * * *) هكذا بالأصل، وفى سنن سعيد بن منصور (يعاقد).
(٣) الحديث في سنن سعيد بن منصور باب لا يورث الحميل إلا ببينه جـ ١ ص ٩١ حديث رقم ٢٥٩ بلفظ: سعيد قال: أخبرنا هشيم عن بعض أصحابه عن الحسن قال: كان الرجل يعاقد الرجل في الجاهلية فيقول ترثنى وأرثك فيكون له السدس مما ترك ثم يقسم أهل الميراث مواريثهم فنسخها: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} [الأنفال: ٧٥، الأحزاب ٦] وتصحيح الأصل من هذه الرواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>