وفى مسند الإمام أحمد ١/ ٤٤٦ بلفظ: حدثنا عبد اللَّه قال: قرأت على أَبى حدثكم عمرو بن مجمع أبو المنذر الكندى قال أنبأنا إبراهيم الهاجرى عن أَبى الأحوط عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إن اللَّه عز وجل جعل حسنة ابن آدم بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم والصوم لى وأنا أجزى به وللصائم فرحتان فرحة عند إفطاره وفرحة يوم القيامة ولخلوف فم الصائم أطيب عند اللَّه من ريح المسك. انظر مجمع الزوائد جـ ٣ باب في فضل الصوم ص ١٧٩ بلفظه عن ابن مسعود وقال: رواه أحمد والبزار باختصار والطبرانى في الكبير وزاد عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا كان صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل فإن جهل عليه جاهل فليقل إنى صائم وله أسانيد عند الطبرانى وبعض طرقه رجالها رجال الصحيح وفى إسناد أحمد عَمْرو بن مجمع وهو ضعيف. (٢) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الأوائل) جـ ١٤ ص ١٣٦، ١٣٧ حديث رقم ١٧٨٧٠ بلفظ: حدثنا إسحاق بن سليمان عن أَبى سنان قال: حدثنى شيخ عن عمرو بن مرة قال: أول من شرط: الشُرَط عمرو بن العاص، فلما مرض مرضه الذى مات فيه أرسل إلى شرطه فقال: خذوا سلاحكم وكراعكم وائتونى فلما أتوه قال إنى إنما كنت أعدكم لمثل هذا اليوم، فهل تستطيعون أن تردوا عنى شيئًا مما أنا فيه، فقالوا: سبحان اللَّه تقول هذا وقد كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستشيرك ويؤمرك على الجيوش؟ ! فقال: وما يدريكم لعل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتألفنى بذلك.