(٢) الحديث في تهذيب ابن عساكر، باب ما جاء عن سيد البشر أن الشام أرض المحشر والمنشر جـ ١ ص ٤٠ بلفظ: وروى من طريق عبد اللَّه بن الإمام أحمد أن أبا ذر كان يخدم النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فإذا فرغ من خدمته آوى إلى المسجد وكان هو بيته فجلس إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: كيف أنت إذا أخرجوك منه قال: إذا ألحق بالشام فإن الشام أرض المحشر والمنشر، وأرض الأنبياء، وقال ابن عباس من شك أن المحشر من الشام فليقرأ قوله تعالى: {هُوَ الَّذِى أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} قال لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: اخرجوا قالوا: إلى أين؟ قال: إلى أرض المحشر. وعن أَبى ذر قيل يا رسول اللَّه صلاة في بيت المقدس أفضل أم صلاة في مسجدك؟ قال: صلاة في مسجدى هذا أفضل من أربع صلوات فيه ولنعلم المصلّى هو أرض المحشر والمنشر وليأتين على الناس زمان ولبسطة قوس من حبث يرى منه بيت المقدس أفضل من الدنيا وما فيها جميعًا. (٣) الحديث في دلائل النبوة للبيهقى جـ ٥ ص ٤٦١ بلفظ: وأخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، وأَبو بكر أحمد بن الحسين القاضى، وأَبو سعيد بن أَبى عمرو، قالوا: أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدورى، حدثنا إسحاق بن عيسى بن الطباع، حدثنا مسكين بن عبد اللَّه، قال سمعت حجاجا الصواف، حدثنا أبو الزبير المكى عن جابر بن عبد اللَّه قال: =