كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

١٥٧/ ٧٤١ - "أحْشَرُ يوم القيامة بين أبى بكر وعمرَ حتى أوقفَ بين الحرمين، فَلْيأتِنىِ أهلُ المدينةِ وأهل مكة".

كر عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.

١٥٨/ ٧٤٢ - "أحضروا موتاكم ولَقَّنوهم لا إلَهَ إلا الله، وبشروهم بالجنة، فإن الحليم من الرجال والنساء يتحيَّر عند ذلك المَصْرع، وإن الشيطان أقربُ ما يكون من ابن آدَمَ عند ذلك المصرَع، والذى نفسى بيده لمعاينةُ ملكِ الموت أشدُّ من ألف ضربةٍ بالسيف، والذى نفسى بيده لا تخرج نفسُ عبد من الدنيا حتى يتألم كلُّ عرقٍ منه على حيا له".

حل عن واثلة - رضي الله عنه -.

١٥٩/ ٧٤٣ - "احْضروا الجمْعة وادنوا من الإمام، فإن الرجل يكون له المنزلةُ في الجنة فيتأخر عن الجمعة، فيؤُخر عنها".

طب عن سمرة - رضي الله عنه - (١).

١٦٠/ ٧٤٤ - ("احضروا الجمعة وادنوا من الإمام، فإن الرجلَ لا يزال يتباعدُ حتى يؤخَّر في الجنة وإن دخلها".

حم، د، ك، هق عن سمرة).

١٦١/ ٧٤٥ - "احْضُروا الجمعة وادنوا من الإمام، فإنَّ الرجلَ ليَتَخَلَّف عن الجمعة حتى إنه ليتخلَّف عن (الجنة) وإنه لَمِن أهلها".

حم، ق، ض عن سَمُرةَ - رضي الله عنه - (٢).

١٦٢/ ٧٤٦ - "احْفُوا الشوارب وأَعفوا اللّحى" (٣).

حم، م، ت، ن عن ابن عمر، طب، عد عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.

١٦٣/ ٧٤٧ - "احفوا الشوارب، وأعفوا اللّحى، وانتفوا الشعر الذى في الأنوف" (٤).

(١) انظر حديث رقم ٧٢٠.
(٢) تقدمت رواية رقم ٧٢٠ بلفظ احضروا الذكر.
(٣) عفاه وأعفاه استأصله والحديث في الصغير برقم ٢٦٨ وأعفى اللحية وفرها.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٧٠ وفى الصغير الآناف، قال البيهقى: قال الإمام أحمد: هذا اللفظ الأخير غريب وفى ثبوته نظر.