(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٧١ ورمز لصحته وتعقبه الذهبى في المهذب فقال: ليث لين؛ وعاصم لا يعرف والمراد صلاة الجنازة، وأما ما ورد عن عائشة من أن النبى - صلى الله عليه وسلم - لم يصل على إبراهيم فقال أحمد: هذا حديث منكر جدًا، وقال النووى: الصحيح الذى عليه الجمهور أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى عليه وكبر أربعا. (٣) الحديث ساقط من نسخة تونس قال الخطابى: الشروط في النكاح مختلفة فمنها ما يجب الوفاء اتفاقًا، وهو ما أمر الله من إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، وعليه حمل بعضهم هذا الحديث، ومنها ما لا يوفى به إتفاقًا كسؤال المرأة طلاق أختها، ومنها ما اختلف فيه كاشتراط ألا يتزوج عليها. (٤) الحديث في الصغير برقم ٢٧٢ ورمز لصحته، ورواه الترمذى أيضًا وقال: حسن صحيح؛ وصححه البغوى وغيره. (٥) داعى اللبن: ما يتبقى منه في الضرع يستجلب تكوين اللبن فيه. (٦) الحديث في الصغير برقم ٢٧٤ ورمز لضعفه. وفى نسخة تونس "فالله أحب أن يحلف به" وإنما يحسن الحلف بالله إذا كان غرض الحالف طاعة، أو دعت إلى الحلف حاجة.