للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٩/ ٨٧٥٩ - "أُوصِيكَ بصْدقِ الحَدِيث، وحفظِ الجار".

الخرائطى في مكارم الأَخلاق عن معاذ.

٧٠/ ٨٧٦٠ - "أُوصِيكُمْ بالتُّجَّار خَيْرًا، فَإِنَّهُمْ بُرُدُ الآفَاقِ، وأُمَنَاءُ اللَّهِ في الأَرْضِ".

الديلمى عن ابن عباس.

٧١/ ٨٧٦١ - "أُوصِيكُمْ بَهَذَيْن خَيْرًا، لَا يَكُف عَنْهُمَا أحَدٌ، ولا يَحْفظُهُمَا لى إِلا أعْطَاهُ اللَّه تعالى نُورًا يَرِدُ به عَلَى يَوْمَ القِيَامَةِ، يَعْنِى عَلِيًا والعباس".

الديلمى عن ابن عباس.

٧٢/ ٨٧٦٢ - "أُوصِيكُمْ بتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ والقُرآن، فَإِنَّهُ نور الظُّلمَةِ، وَهُدَى النَّهَار، فَاتْلُوه على ما كان مِنْ جَهْدٍ وفَاقَة، فَإِنْ عَرَضَ لَكَ بَلَاءٌ فَاجْعَلْ مَالَكَ دُونَ دَمِكَ، فإِن تَجَاوَزَكَ البَلَاءُ فاجْعَلْ مَالَكَ وَدَمَك دُونَ دِينِك؛ فَإِنَّ المَسْلُوبَ مَنْ سُلِبَ دِينُه، والمَحْرُوبَ مَنْ حُرب دِينُه، إِنَّهُ لَا فَاقَة بَعْدَ الجنَّة، ولَا غِنَى بعد النَّار، إِنَّ النَّار لا يَسْتغْنِى فَقِيرُهَا، وَلَا يُفَكُّ أسيرها".

ك، في تاريخه، هب، وضعَّفه، والديلمى، كر عن سمرة.

٧٣/ ٨٧٦٣ - "أُوصِيكُمْ بالأَنْصَار خَيْرًا، فَإِنَّهُمْ كَرشِى وَعَيْبتى، وَقَدْ قَضَوْا الَّذِى عَلَيْهم، وَبَقى الَّذى لهُم، فَاقْبلُوا من مُحْسِنِهم، وتجاوزوا عن مُسِيئِهم (١) ".

خ، م عن أَنس.

٧٤/ ٨٧٦٤ - "أُوصِيكُمْ بتَقْوَى اللَّهِ والسَّمْعِ والطَّاعَة، وَإنْ أُمِّرَ عَلَيكُمْ عَبْدٌ حَبَشِىٌّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِش مِنكُمْ بَعْدى فَسَيَرى اخْتَلافًا كثِيرًا، فَعَلَيكم بسُنَّتِى وسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الْمَهْديّينَ الرَّاشِدِين، تَمَسَّكوا بهَا، وَعَضُّوا عَلَيْها بالنَّوَاجذ، وَإياكُم ومُحْدثَات الأُمور فَإنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بدْعَةٌ، وَكُلَّ بدْعَةٍ ضَلَالَة (٢) ".

حم، د، ت حسن صحيح، هـ، وابن جرير، ك، ق عن العرباض بن سارية.


(١) الحديث رواه البخارى في كتاب المناقب باب قول النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: اقبلوا من محسنهم.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٧٩٦ ورمز لحسنه، قال الهيثمى ورواه الطبرانى أيضًا باللفظ المذكور قال المنذرى والهيثمى: وإسناده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>