للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٤/ ٨٧٥٤ - "أُوصيكم بالمهاجرين السابقين الأولين وبأَبنائهم من بعدهم، إِلا تفعلوا لا يقبل اللَّه منكم صرفًا ولا عدلًا".

الطبرانى من حديث عبد الرحمن بن عوف (١).

٦٥/ ٨٧٥٥ - "أُوصيكم بالنِّساءِ خيرًا، فإنَّهُن عوان عندكم، وإِنكم أخذتموهُنَّ بأَمانة اللَّه عزَّ وجل، واستحللتم فروجهن بكلمة اللَّه (٢) ": الواحدة عانية وهى الأَسيرة.

د، في حديث طويل في صفة حجة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- من حديث جابر بن عبد اللَّه.

٦٦/ ٨٧٥٦ - "أُوصيكَ بتقوى اللَّهِ عَزَّ وجلَّ، فَإِنَّه رَأسُ كُلّ شَىْءٍ، وَعَلَيْكَ بِالجهَادِ، فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الإِسْلامِ، وَعَلَيْكَ بِذِكر اللَّهِ وتِلَاوَةِ القرآن، فَإِنَّهُ رَوْحُكَ في السماءِ، وذكرك في الأَرض (٣) ".

حم عن أَبى سعيد.

٦٧/ ٨٧٥٧ - "أُوصِيكَ بتَقْوَى اللَّهِ تَعَالى، والتَّكْبير على كُلِّ شَرَفٍ (٤) ".

ش، هـ، وابن السنى، حب، ك، ق عن أَبى هريرة.

٦٨/ ٨٧٥٨ - "أُوصيكَ أَن لا تشرك باللَّه شَيْئًا وإِن قُطِّعْت أوْ حُرقتَ بالنَّار، وَلَا تَعقنَّ وَالدَيْكَ، وَإنْ أرَادَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ دنيَاكَ فَاخْرُجْ، وَلَا تَسُبَّ النَّاسَ، وإِذا لَقِيتَ أَخَاكَ فالْقه ببشْر حَسَن، وَصُبَّ لَهُ مِنْ فَضْل دَلْوك".

الديلمى عن على -رضي اللَّه عنه-.


(١) الحديث من هامش الخديوية.
(٢) الحديث من هامش الخديوية رواه أبو داود في كتاب المناسك باب صفة حجة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ولفظه "فاتقوا اللَّه في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة اللَّه، واستحللتم فروجهن بكلمة اللَّه. . الحديث" والحديث رواه مسلم في كتاب المناسك.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٧٩١ ورمز له بالحسن، قال المناوى قال الهيثمى: رجاله ثقات، وشرح التقوى بأنها، تجنب كل منهى وفعل كل مأمور به وشرح "رهبانية الإسلام" بقوله: أى إن الرهبان وإن تخلوا عن الدنيا وزهدوا فيها فلا تخلى ولا زهد أفضل من بذل النفس في سبيل اللَّه فكما أن الرهبانية أفضل عمل أولئك فالجهاد أفضل عملنا والرهبانية ما يتكلفه النصارى من أنواع المجاهدات والتبتل: وليس وراءه بذل.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٧٩٠ ورمز لضعفه، وفيه: أسامة بن زيد بن أسلم ضعفه أحمد وجمع، وأورده الذهبى في الضعفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>