للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن النجار (١).

٦٢٢/ ١٠٥ - "عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: كُنَّا نَتَحَّدثُ أنَّ التَّاجِرَ فَاجِرٌ، وَفُجُورُهُ أَن يُزَيِّنَ سِلْعَتَهُ مِمَّا لَيْسَ فِيهَا".

ابن النجار (٢).

٦٢٢/ ١٠٦ - "عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: قَدِمَتْ غَنِيمَةٌ عَلَى عَهْدِ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ابْدُ بِهَا "فيها" يَا أَبَا ذَرٍّ فَغديت "فبدوت" فَكَانَتُ تُصِيبُنِى الْجَنَابَةُ فَأمْكُثُ الْخَمْسَ وَالسِّتَّ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا أَبَا ذَرٍّ فَدَعَا بِعُسٍّ مِنْ مَاءٍ، فَاسْتَتْرتُ "بالراحلة"، ثُمَّ اغْتَسَلْتُ فَكَأَنِّى أَلْقَيْتُ عَنِّى جَبَلًا، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَا أَبَا ذَرٍّ: الصَّعِيدُ الطَّيَّبُ وضُوءُ الْمُسْلِمِ وَلَوْ إِلَى عَشْرِ سِنِينَ، فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ فَأَمِسَّهُ جِلْدَكَ، فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ".


(١) في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ٩/ ٦٧٨ في بيان جملة من حكايات المحبين وأقوالهم ومكاشفاتهم، بلفظ: قال - صلى الله عليه وسلم - ثلاث من أوتيهن فقد أوتى مثل ما أوتى آل داود: "العدل في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، وخشية الله في السر والعلانية" قال العراقى: غريب بهذا اللفظ، والمعروف: ثلاث منجيات فذكرهن بنحوه وقد تقدم اهـ قلت: ليس بغريب بل رواه هكذا الحكيم في النوادر من حديث أبى هريرة.
(٢) هكذا في الأصل بعزوه لابن النجار، وفى الكنز ٩٩٧١ عزاه لابن جرير الطبرى.
يشهد له ما ورد في مجمع الزوائد ٤/ ٧٣ كتاب (البيوع) باب: في التجار وما ينبغى لهم من الشروط بلفظ: وعن عبد الرحمن بن شبل الأنصارى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن التجار هم الفجار، إن التجار هم الفجار، قال رجل يا رسول الله: ألم يحل الله البيع؟ قال: بلى، قال: "إنهم يقولون فيكذبون ويحلفون ويأثمون" قال الهيثمى: رواه أحمد وفى روايته هكذا، ورواه الطبرانى في الكبير.
مع أحاديث أخرى في القرآن، والنساء وأنهن أهل النار، قال الهيثمى: ورجال الجميع ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>