وما بين القوسين من الكنز برقم ٢٧٥٦٨. وفى مسند أبى داود الطيالسى ٢/ ٦٦ من أحاديث أبى ذر الغفارى - رضي الله عنه - رقم ٤٨٤ أورد الحديث مطولا مع اختلاف في بعض ألفاظه. وأخرجه ابن كثير في جامع المسانيد والسنن ١٣/ ٨٣١ رقم ١١٥٤٤ مع اختلاف يسير، وقال: محققه: مسند أحمد ٥/ ١٥٥. وأورده ابن كثير تحت رقم ١١٤١٤. (٢) ما بين الأقواس من الكنز ٣٨١٩٧ وزاد عزوه إلى ابن عساكر. والحديث في تهذيب تاريخ دمشق ١/ ٤٠ باب: ما جاء عن سيد البشر أن الشام أرض المحشر والمنشر، بلفظه، إلا أنه قال: "من الدنيا جميعا". مجمع الزوائد ٤/ ٧ كتاب (الحج) باب: قوله لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد بلفظ: وعن أبى ذر قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيما أفضل مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو بيت المقدس؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: صلاة في مسجدى هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو وليوشكن أن يكون قوسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا". قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح.