للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"ض" عن أبى ذر (١).

٦٢٢/ ١٠٧ - "عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: الصَّلَاةُ في مَسْجِدِكَ هَذَا أَفْضَلُ أَمْ صَلَاةٌ في بَيْتِ الْمَقْدِسِ؟ قَالَ: صَلَاةٌ في مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنَ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَليعْلَم "وَلنعْمَ" الْمُصَلَّى هُوَ أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ، وَلَيأتيَنَّ عَلَى النَّاس زَمَانٌ، وَلبسطَةُ قَوسٍ مِنْ حَيْثُ يَدْرِى "يرى" مِنْهُ بَيْت الْمَقْدِس أَفْضَلُ وَخَيْرٌ مِنَ النَّاسِ جَمِيعًا".

الرويانى، (كر) (٢).


(١) عُسَّ: العُسُّ: القدح الكبير، وجمعه: عِسَاسٌ وأَعْسَاسٌ اهـ النهاية.
وما بين القوسين من الكنز برقم ٢٧٥٦٨.
وفى مسند أبى داود الطيالسى ٢/ ٦٦ من أحاديث أبى ذر الغفارى - رضي الله عنه - رقم ٤٨٤ أورد الحديث مطولا مع اختلاف في بعض ألفاظه.
وأخرجه ابن كثير في جامع المسانيد والسنن ١٣/ ٨٣١ رقم ١١٥٤٤ مع اختلاف يسير، وقال: محققه: مسند أحمد ٥/ ١٥٥.
وأورده ابن كثير تحت رقم ١١٤١٤.
(٢) ما بين الأقواس من الكنز ٣٨١٩٧ وزاد عزوه إلى ابن عساكر.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق ١/ ٤٠ باب: ما جاء عن سيد البشر أن الشام أرض المحشر والمنشر، بلفظه، إلا أنه قال: "من الدنيا جميعا".
مجمع الزوائد ٤/ ٧ كتاب (الحج) باب: قوله لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد بلفظ: وعن أبى ذر قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيما أفضل مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو بيت المقدس؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: صلاة في مسجدى هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى هو وليوشكن أن يكون قوسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>