للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعقوب ابن سفين، كر (١).

٦٢٢/ ١٠٣ - "عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله أَوْصِنِى، قَالَ: أُوَصِيكَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ وَالصَّمْتِ قَالَ: هُمَا أَخَفُّ الأَعْمَالِ عَلَى الأَبْدَانِ وَأثْقَلُهمَا في المِيزَانِ".

ابن النجار (٢).

٦٢٢/ ١٠٤ - "عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَخْطُبُ فَقَرَأَ هَذَهِ الآيَة: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ أُوتِى ثَلَاثًا فَقَدْ أُوتى مِثْلَ مَا أُوتِىَ آل دَاوُدَ: خَشْيَةَ الله في السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ والْعَدْلَ في الْغَضَبِ وَالرِّضَى، والْقَصْدَ في الْفَقْرِ وَالْغِنَى".


(١) مجمع الزوائد ٨/ ٨٤، ٨٥ كتاب (الأدب) باب: لا فصل لأحد على أحد إلا بالتقوى، بلفظ: وعن قنبر صاحب معاوية قال: كان أبو ذر يغلظ لمعاوية: قال: "فشكاه إلى عبادة بن الصامت وإلى أبى الدرداء وإلى عمرو بن العاص وإلى أم حرام ... الحديث" قال الهيثمى رواه أحمد وفيه قنبر صاحب معاوية ذكره ابن أبى حاتم: ولم يوثقه ولم يجرحه، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه ابن كثير في جامع المسانيد والسنن ١٣/ ٧٦٦ رقم ١١٤٢١ مع اختلاف في المعنى وزيادة في بعض الألفاظ، عن أبى ذر.
(٢) الحديث في ميزان الاعتدال للذهبى ٢/ ٤١٣ رقم ٤٢٨٧ في ترجمة (عبد الله بن خرَاش بن حوشب) وقال: ضعفه الدارقطنى وغيره، وقال أبو زرعة: ليس بشئ، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وهو أخو شهاب، قال: البخارى: منكر الحديث.
أبو سعيد الأشج، حدثنا عبد الله بن خراش، عن العوام، عن سعيد بن جبير -ثم اهتدى- قال: لزم السنة والجماعة.
وقال ابن عدى: حدثنا المغيرة بن الخضر الموصلى، حدثنا عبد الغفار بن عبد الله الموصلى، حدثنا عبد الله بن خراش، عن العوام، عن إبراهيم التيمى، عن أبيه، عن أبى ذرّ، قلت: يا رسول الله أوصنى قال أوصيك بحسن الخلق وطول الصمت، قلت: زدنى، قال: "هما أخف الأعمال على الأبدان وأتقلهما في الميزان".

<<  <  ج: ص:  >  >>