للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٢/ ٤٥ - "أَوْصَانِى خَلِيلِى - صلى الله عليه وسلم - بِسَبْعٍ: الحُبِّ لِلمسَاكِينِ وَأَنْ أَدْنُوَ مِنْهُمْ، وَأَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنِّى وَلَا أَنْظُرَ إلى مَنْ هُوَ فَوْقِى، وَأَنْ أَصِلَ رَحِمِى وَإِنْ جَفَانِى، وَأَنْ أكثرَ مِنْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِالله، وَأنْ أَتَكَلَّم بِالحَقِّ (*)، وَلَا يَأخُذنِى في الله "تعالى" لَوْمَةُ لائِمٍ، وَأَنْ أَسْأَلَ (* *) النَّاسَ شَيْئًا".

طب (١).

٦٢٢/ ٤٦ - "عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: إِنَّ الله تَعَالَى يَقُولُ: يَا جِبْرِيلُ! انْسخْ مِنْ قَلْبِ عَبْدِى الْمُؤْمِنِ الْحَلَاوَةَ الَّتِى كَانَ يَجِدُهَا، فَيَصِير الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ وَالِهًا طَالِبًا لِلَّذِى كَانَ يَعْهَدُ مِنْ نَفْسِهِ؛ نَزَلَتْ بِهِ مُصِيبَة لَمْ يَنْزِلْ بِهِ مِثْلُهَا قَطُّ، فَإِذَا نَظَرَ الله -تَعَالَى- إِلَيْهِ علَى تِلْكَ الْحَالِ قَالَ: يَا جِبْرِيلُ؛ رُدَّ إِلَى قَلْبِ عَبْدِى مَا نَسَخْتَهُ مِنْهُ فَقَدْ أَبْلَيْتُهُ فَوَجَدْتُهُ صَادِقًا، وَسَأمدُّهُ مِنْ قِبَلِى بِزِيَادَةٍ، وَإذَا كَانَ عَبْدًا كَذَّابًا لَمْ يَكْتَرِثْ وَلَمْ يُبَالِ".

كر.

٦٢٢/ ٤٧ - "عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ ببقَيعِ الْغَرْقَدِ فَقَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّ مِنِكُمْ رَجُلًا يُقَاتِلُ النَّاسَ مِنْ بَعْدِى عَلَى تَأوِيلِ الْقُرْآنِ كمَا قَاتَلْتُ الْمُشْرِكِينَ عَلَى تَنْزِيلِهِ وَهُمْ يَشْهَدُونَ أَن لا إِلَهَ إِلَّا الله فَيَكْثُرُ قَوْلُهُمْ عَلَى النَّاسِ حَتَى يَطْعَنُوا


(*) أتكلم بالحق: هكذا بالمخطوطة. وفى مجمع الزوائد: بِمُرِّ الحقِّ.
(* *) وأن أسأل الناس شيئًا هكذا بالمخطوطة وفى مجمع الزوائد وأن لا أسأل الناس شيئًا وهو الصواب.
(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى (غرائب مسند أبى ذر) ج ٢ ص ١٦٦ رقم ١٦٤٩ من رواية أبى ذر - رضي الله عنه - بلفظه.
وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد في كتاب (الزكاة) باب: ما جاء في السؤال من رواية أبى ذر بلفظه.
وقال: رواه الطبرانى في الكبير، والصغير بنحوه، وأظنه رواه أحمد وله طريق تأتى في مواضعها إن شاء الله ورجاله ثقات إلا أن الشعبى لم أجد له سماعًا من أبى ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>