كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٦٢٢/ ١٩ - "عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَا أَبَا ذرٍّ: لَا تَدَعَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا إِلَّا فَعَلتَهُ، فَإِن لَّمْ تَقْدِرْ عَلَيْه فَكَلِّمِ النَّاسَ وَأَنْتَ إِلَيْهِمْ طَلِيق، وَإذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا وَاغْرِفْ لِجِيرَانِكَ مِنْهَا".

ابن النجار (١).

٦٢٢/ ٢٠ - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَلبُ الأَسْوَدُ، وَالْمَرْأةُ الْحَائِضُ فَقُلْتُ لأَبى ذَرٍّ: مَا بَالُ الْكَلْبِ الأَسْوَد؟ قَالَ (*) إِنِّى سَأَلْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: إِنَّهُ شَيْطَانٌ".

عب، م، د، ت، ن، هـ (٢).

= وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب البر والصلة باب: الوصية بالجار والإحسان إليه ص ٢٠٢٥ رقم ١٤٢ من رواية أبى ذر مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه أبو عوانة في مسنده ٢/ ٧٨ باب: إكثار الماء في القدر للجيران ضمن حديث أوله: "أوصانى خليلى بثلاث .. فذكره".
(١) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الزكاة) باب: وجوه الصدقة ج ٤ ص ١٨٨ من رواية أبى ذر - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في اللفظ وقال: رواه مسلم في الصحيح عن أبى غسان عن عثمان بن عمر.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الصلاة) باب: ما يقطع الصلاة ج ٢ ص ٢٦ رقم ٢٣٤٨ من رواية أبى ذر - رضي الله عنه - بلفظ: عن عبد الله بن الصامت عن أبى ذر قال: يقطع الصلاة الكلب الأسود قال: -أحسبه قال-: والمرأة الحائض، فقلت لأبى ذر: ما بال الكلب الأسود؟ فقال: أما إنى قد سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، قال: إنه شيطان.
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الصلاة) باب: قدر ما يستر المصلى ج ١ ص ٣٦٥ رقم ٢٦٥/ ٥١٠ من رواية عبد الله بن الصامت عن أبى ذر مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الصلاة) باب: ما يقطع الصلاة ج ١ ص ٤٥٠ رقم ٧٠٢ من رواية عبد الله بن الصامت عن أبى ذر مع اختلاف يسير في اللفظ أيضا. =
(*) بياض بالأصل.