للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٢/ ١٥ - "يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّهَا سَتَكُونُ عَلَيْكُمْ أئمَّةٌ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ، فَإِذَا أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَصَلُّوا الَّصَلَاة لِوَقْتِهَا، وَاجْعَلُوا صَلَاتَكُمْ مَعَهُم نَافِلَةً".

حم، عنه (١).

٦٢٢/ ١٦ - "يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِى "أمراء يميتون الصَّلَاةَ، فَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِنْ صَلَّيْتَ لِوَقْتِهَا كَانَتْ لَكَ نَافِلَةً، وَإلَّا كُنْتَ قَدْ أَحْرَزْتَ صَلَاتَكَ" (٢).

٦٢٢/ ١٧ - "قَالَ لى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَا أبا ذر: أَرَأيْتَ إِنْ أَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ شَديدٌ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُومَ مِنْ فِرَاشِكَ إِلَى مَسْجِدِكَ، كَيْفَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: تَعَفَّفْ، يَا أَبَا ذَرٍّ أَرَايْتَ إِنْ أَصَابَ النَّاسَ مَوْتٌ شَدِيدٌ كَيفَ يَكُونُ الْبَيْتُ فِيهِ بِاللَّيْلِ بِمَعْنَى الْقَبْرِ كَيْفَ تَصْنَعُ؟ قَالَ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: اقْعُدْ في بَيْتِكَ وَأَغْلِقْ عَلَيْكَ بَابَكَ


= ولفظ الثانى: الصعيد الطيب وضوء المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين" وقال تفرد به مخلد هكذا وغيره برواية عن الثورى.
وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (الطهارة) باب: الجنب يتمم ج ١ ص ٢٣٥ رقم ٣٣٢ من حديث طويل من رواية أبى ذر، ولفظه: الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك فإن ذلك خير".
قال محققه: أخرجه النسائى، والترمذى وقال: هذا حديث حسن صحيح وأخرجه أحمد والدارقطنى.
(١) الحديث في مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه - (مسند أبى ذر) - رضي الله عنه - ج ٥ ص ١٥٩ من رواية عبد الله بن الصامت، عن أبى ذر - رضي الله عنه - بلفظه.
(٢) ما بين القوسين تصويب الحديث من الكنز، وفيه "أمراء يميتون" رقم ٢٠٦٨٠ وعزاه إلى مسلم والترمذى.
والحديث في صحيح مسلم في كتاب "المساجد ومواضع الصلاة" باب: كراهية تأخير الصلاة عن وقتها المختار، وما يفعله المأموم إذا أخرها الإمام ج ١ ص ٤٤٨ رقم ٢٣٩/ ٦٤٨ من رواية أبى ذر - رضي الله عنه - بلفظه. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبى ذر - رضي الله عنه -) ٥/ ١٥٩ مع اختلاف يسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>