للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٢٢/ ١٣ - "يَا أَبَا ذَرٍّ هل تدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ الشَّمْسُ إِذَا غَابَتْ؟ فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّي تَأتِيَ الْعَرْشَ فَتَسْجُدَ بَيْنَ يَدَيْ ربِّهَا -عَزَّ وَجَلَّ- فَتَسْتَأذِنَ فيِ الرُّجُوع فَيَأذَنَ لَهَا، وَكَأَنَّهَا قَدْ قِيلَ لَهَا ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجِعُ إِلَي مَطلَعِهَا فَذَلِكَ مُسْتَقَرُّهُا، ثُمَّ قَرَأَ {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} ".

ط، حم، خ، م، د، ن حسن صحيح، ن، ق عنه (١).

٦٢٢/ ١٤ - "يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ الصَّعيدَ الطَّيِّبَ كَافِيكَ، وَإِن لَم تَجِدِ الْمَاءَ عَشْرَ سِنِينَ، فَإِذَا وَجَدْتَ الَمَاءَ "فَأمِسَّهُ جِلْدَكَ".

عبد الرزاق، طس عنه (٢).


(١) هكذا بالأصل، وفي مسند أبي داود الطيالسي: من حيث جئت.
الحديث في مسند أبي داود الطيالسي في "أحاديث أبي ذر الغفاري ج ٢ ص ٦٢ رقم ٤٦٠ من روايته مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه أحمد بن حنبل في مسنده "مسند أبي ذر" ج ٥ ص ١٦٥ من طريق إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر - رضي الله عنه - مع اختلاف في اللفظ.
وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الإيمان) باب: بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان ج ١ ص ١٣٨ رقم ٢٥٠/ ١٥٩ من طريق إبراهيم التيمي وقال: سمع عن أبيه عن أبي ذر من حديث طويل.
والحديث في صحيح البخاري في "باب: وكان عرشه علي الماء ج ٩ ص ١٥٣ من رواية أبي ذر - رضي الله عنه - وقال: ذلك مستقر لها" في قراءة عبد الله.
(٢) كنز العمال ٢٧٥٦٦، ٢٧٥٦٧ وما بين القوسين أثبتناه من الكنز.
الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الطهارة) باب: الرجل يعزب عن الماء ج ١ ص ٢٣٧، ٢٣٨ رقم ٩١٢، ٩١٣ عن أبي ذر من حديث طويل، وآخر مختصر بنفس الرواية واللفظ.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبري في كتاب (الطهارة) باب: التيمم بالصعيد الطيب ج ١ ص ٢١٢ من رواية أبي ذر عن طريق ابن زريع عن الحذاء، ومن طريق الوري عن أيوب الحذاء أيضا.
ولفظ الأول: عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو عشر حجج فإذا وجد الماء فليمس بشرته فإن ذلك خير". =

<<  <  ج: ص:  >  >>