للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٢/ ٦٦ - "أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِىَ حائِضٌ، فأَتَى عُمَرُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَجَعَلَهَا وَاحِدَةً".

ط (١).

٤٢٢/ ٦٧ - "عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِىَ حَائِضٌ، فَقَالَ: تَعِرْفُ ابْنَ عُمَرَ فَإِنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِىَ حَائِضٌ، فَذَكَرَ عُمَرُ ذَلِكَ للنَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: لِيُرَاجِعْهَا".

ط (٢).

٤٢٢/ ٦٨ - "أَتَى رَجُلٌ وَالنَّاسُ فِى الصَّلاَةِ فَقَالَ حِينَ وَصَلَ إلَى الصَّفِّ: الله أكْبَرُ كَبِيرًا، والحَمْدُ للهِ كَثيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأصِيلًا، فَلَمَّا قضَى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - صَلاَتَهُ قَالَ: مَنْ صَاحِبُ الكَلِمَاتِ؟ قَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -! وَاللهِ مَا أَرَدْتُ بِهِنَّ إلاَّ الخَيْرَ، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ أبْوَابَ السَّمَاءِ تَفَتَّحَتْ لَهُنَّ".

عب وفيه رجل لم يسم (٣).

٤٢٢/ ٦٩ - "قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إنَّ القُلُوبَ تصدأ كمَا يَصْدَأُ الحَدِيدُ، قِيلَ: فَمَا جِلاَؤهَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: كَثْرَةُ تِلاَوَةِ كِتَابِ اللهِ وَكَثْرَةُ الذِّكر للهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ".


(١) نفس التحقيق السابق.
(٢) أخرجه مسند أبى داود الطيالسى ج ١ ص ٥ بلفظ: أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة وهشام وشعبة، عن قتادة، عن يونس بن جبير قال: سألت ابن عمر عن رجل طلق امرأته وهى حائض فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يراجعها، وانظر التعليق للحديث السابق رقم ٦٦ من المجموعة.
وفى مصنف عبد الرزاق ج ٢ ص ٣١٠ رقم ١٠٩٦١ باب: طلاق الحائض والنفساء بلفظ: ابن طاووس، عن أبيه: أنه سمع ابن عمر يسأل عن رجل طلق امرأته حائضا فقال: تعرف عبد الله بن عمر؟ قال: نعم. قال: فإنه طلق امرأته حائضا، فذهب عمر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره الخبر فأمره أن يراجعها، قال عبد الرزاق: لم أسمعه يزيد على ذلك.
(٣) أخرجه مصنف عبد الرزاق ج ٢ ص ٧٦ رقم ٢٥٥٩ باب: استفتاح الصلاة بلفظه، وزاد في آخره: قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعتهن.

<<  <  ج: ص:  >  >>