للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٠/ ٤٨٦ - "عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى رَجُلٍ فَرَأَى فَخِذَهُ خَارِجَةً، فَقَالَ لَهُ: غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ فَخِذَا الرَّجُلِ مِنْ عَوْرَتِهِ".

ابن جرير (١).

٤٢٠/ ٤٨٧ - "عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِهِ لَيْسَ عَلَيْهِ إِلا إِزَارٌ فَطَرَحَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ، وَفَخِذَاهُ خَارِجَتَانِ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأذِنُ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ، ثُمَّ جَاءَ عثمَانُ فَأَذِنَ لَهُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَامَ مُسْرعًا حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى عَائِشَةَ، فَلَمَّا خَرَجَ الْقَوْمُ قَالتْ: يَا رَسُولَ اللهِ دَخَلَ عَلَيْكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَلَمْ تُغيِّرْ حَالَكَ، فَلَمَّا جَاءَ عُثْمَانُ قُمْتَ، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ أَلا نَسْتَحِي مِمَّنْ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلائِكَةُ، إِنَّ الْمَلائِكَةَ تَسْتَحِي مِنْ عُثْمَانَ".

ابن جرير (٢).


(١) ورد في المنتخب من مسند عبد بن حميد ص ٢١٥ حديث رقم ٦٤٠ بلفظه، وفي السنن القولية: "غط فخذك يا جرهد فإن الفخد عورة".
وفي مسند الحميدي ج ٢ ص ٣٧٨، ٣٧٩، حديث جرهد الأسلمي - رضي الله عنه - حديث رقم ٨٥٧ بلفظ: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سالم أبو النضر قال: حدثني زرعة بن مسلم بن جرهد، عن جده جرهد قال: مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا في المسجد وعليَّ بردة وقد انكشفت فخذي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "غط فخذك يا جرهد فإن الفخد عورة".
(٢) ورد في المعجم الكبير للطبراني ج ١١ ص ٢٥٤ حديث رقم ١١٦٥٦ بلفظ: "حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا يونس بن بكير، عن النضر أبي عمر، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيته ليس عليه إلا إزار فطرحه بين رجليه وفخذاه خارجتان، فجاء أبو بكر يستأذن عليه فأذن له فدخل، ثم جاء عمر فأذن له فدخل، ثم جاء عثمان فأذن له، فلما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - قام مسرعًا حتى دخل البيت، فشق ذلك علي عائشة، فلما خرج القوم قالت: يا رسول الله، دخل أبو بكر وعمر فلم تغير عن حالتك، فلما دخل عثمان قمت، فقال: يا عائشة ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة، إن الملائكة تستحي من عثمان". =

<<  <  ج: ص:  >  >>