وفي مجمع الزوائد ج ٨ ص ١٥٢ بلفظ: "عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله ليعمر بالقوم الديار، ويثمر لهم الأموال وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضًا لهم، قيل: وَكَيْفَ ذلك يا رسول الله؟ قال: لتضييعهم أرحامهم، وقال الهيثمي: (رواه الطبراني وإسناده حسن). (١) ورد في الفردوس بمأثور الخطاب للهيثمي ج ٥ ص ٢٧٨ حديث رقم ٨٢٠٥ بلفظ: "ابن عباس يا معشر قريش لا يسلبنكم الموالي علي التجارة، فإن الرزق عشرون بابا، تسعة عشر منها للتاجر، وباب واحد للصانع، وما أملق تاجر صدوق إلا تاجر حلاف مهين". وفي ميزان الاعتدال ج ٤ ص ١٨٠ رقم ٨٧٥٧ مندل بن علي العنزي (ق - د) الكوفي. قال أبو حاتم: شيخ، وقال أبو زرعة: لين: وقال أحمد: ضعيف، وقال العجلي: جائز الحديث يتشيع، قال الذهبي: مات سنة ثمان وستين ومائة (١٦٨). (٢) ورد في المعجم الكبير للطبراني ج ١٢ ص ٩٥ حديث رقم ١٢٥٨٦ بلفظ: "حدثنا أبو الحصيني محمد بن الحسين القاضي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، عن جابر، عن عامر، عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحتجم ثلاثًا في الأخدعين، وبين الكتفين يحجمه غلام له من بياضه يقال له: أبو هند، وكان يؤدي إلى أهله كل يوم مدَّا ونصفًا فشفع له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعوا عنه نصف مد، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد يعطي الحجام أجره ولو كان حرامًا لم يعطه".