للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب: عن رافع بن خديج (١).

٣٣٠/ ٣٠ - "أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ: والَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مَوْلُودًا وُلِدَ فِى فِقْهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً مِنْ أَهْلِ الدِّينِ يَعْمَلُ بِطَاعَةِ الله كُلّهَا، وَيجتنِبُ مَعَاصِىَ الله كُلَّها إِلَى أَنْ يُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، أَوْ يُرَدَّ إِلَى أَنْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا، لَمْ (*)، يَبْلُغْ أَحَدُكُمْ هذِهِ الَّليْلَةَ، وَقَالَ: إِنَّ لِلمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ شَهِدُوا بَدْرًا فِى السَّمَاءِ لَفَضْلًا عَلَى مَنْ تَخَلَّفَ مِنْهُمْ".

طب: عن رافع بن خديج (٢).

٣٣٠/ ٣١ - "أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ: كَيْفَ تُقَاتِلُونَ الْقَوْمَ إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ؟ فَقَامَ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إِذَا كَانَ الْقَوْمُ مِنَّا حَيْثُ يَنَالُهُمْ النَّبْلُ كَانَتِ المراماةُ والنَّبْلُ، فَإِذَا اقْتَرَبُوا حَتَّى تَنَالَنَا وَإِيَّاهُمُ الْحِجَارَةُ، كَانَتِ الْمراضَخَةُ بالْحِجَارَةِ، فَأَخَذَ ثَلاَثَةَ أَحْجَارٍ: حَجَرًا فِى يَدِهِ وَحَجَرَيْنِ فِى حُجْزَتِهِ (* *)، فَإذَا اقْتَربُوا حَتَّى تَنَالَنا


(١) في المعجم الكبير للطبرانى ٤/ ٣٢٩ برقم ٤٤١١ عن عباية بن رفاعة عن جده بلفظه.
وفى مجمع الزوائد ٤/ ٦٠ كتاب (البيوع) باب: أى الكسب أفضل، عن رافع بن خديج مع اختلاف يسير.
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار، والطبرانى في الكبير والأوسط وفيه المسعودى وهو ثقة، ولكنه اختلط، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
وفى المستدرك للحاكم ٢/ ١٠ كتاب (البيوع) باب: ليس منا من غشنا، عن رافع بن خديج. مع تفاوت قليل في اللفظ. وقال وهذا خلاف ثالث على وائل بن داود، إلا أن الشيخين لم يخرجا عن المسعودى وكلمه الصدق. وسكت عنه الذهبى.
(*) في الأصل: "ثم" والتصويب من الكبير للطبرانى، والمجمع.
(٢) في المعجم الكبير للطبرانى ٤/ ٣٣٨ برقم ٤٤٣٥ عن رافع بن خديج. مع اختلاف يسير في الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد ٦/ ١٠٦ كتاب (المغازى والسير) باب: فضل أهل بدر، مع تفاوت يسير في الألفاظ.
ثم قال الهيثمى: قلت: له حديث في فضل أهل بدر، ورواه ابن ماجه غير هذا، وقال: رواه الطبرانى وفيه جعفر بن مقلاص ولم أعرفه. وبقية رجاله ثقات.
(* *) هكذا بالأصل، وفى الطبرانى (حزمَة)، وقال في النهاية: وفيه "وفلان آخذ بحُزّته" أى بعنقه، وقيل: أراد بِحُجْزته، وهى لغة فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>