للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِيَّاهُمُ الرِّمَاحُ كَانَتِ الْمُدَاعَسَةُ (*) بِالرِّمَاحِ، فَإِذَا انْقَضَت الرِّمَاحُ كَانَ الجِلَادُ بالسُّيُوفِ، فَقَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: بِهَذَا أُنزِلَت الْحَرْبُ، مَنْ قَاتَلَ فَلْيُقَاتِلْ قِتَالَ عَاصِمٍ".

طب، عن أبى لبابة (١).

٣٣٠/ ٣٢ - "أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِعُمَرَ: اجْمَعْ لِى قَوْمَكَ، فَجَمَعَهُمْ عِنْدَ بَيْتِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَكَانُوا بِالْبَابِ، ثُمَّ دَخَلَ عَليْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أُدْخِلُهُمْ عَلَيْكَ، أَوْ تَخْرُجُ إلَيْهِمْ؟ قَالَ: لَا، بَلْ أَخْرُجُ إِلَيْهِمْ، فَأتَاهُمْ فَقَامَ عَلَيْهِمْ فَقالَ. هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ فِينَا خُلَفَاؤُنَا، وَفِينَا أَبْنَاءُ أَخَواتِنَا، وَفِينَا مَوَالِينَا، حَلِيفُنا مِنَّا، وَابْنُ أُخْتِنَا مِنَّا، وَمَوْلَانَا مِنَّا، قَالَ: أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنَّ أَوْلِيائى مِنْكُمْ الْمُتَّقُونَ، فَإنْ كُنْتُمْ أُوَلئكَ فَذَاكَ، وَإِلَّا فَانْظُرُوا لَا يَأتِى النَّاسُ بِالأَعْمَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَتَأتُونَ بالأَثْقَالِ تَحْمِلُونَهَا عَلَى ظُهُورِكُمْ، فَأُعْرِضُ عَنْكُمْ (* *)، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْه وَهُوَ قَائِمٌ وَهُمْ قُعُودٌ فَقَالَ: يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ قُرَيْشًا أَهْلُ صَبْرٍ وَأَمَانةٍ، فَمَنْ بَغَى لَهُمْ الْعَوَاثِرَ أَكَبَّهُ الله لمِنْخَرَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَهَا ثَلَاثًا".

ابن سعد، خ في الأدب، والبغوى، طب، ك: عن إسماعيل بن عبد الله بن رفاعة ابن رافع عن أبيه عن جده (٢).


(*) المداعسة: المطاعنة. النهاية.
(١) في المعجم الكبير للطبرانى ٥/ ٢٤ برقم ٤٥١٣ عن ابن أبى لبابة، مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وفى مجمع الزوائد ٥/ ٣٢٧ كتاب (الجهاد) باب: كيفية القتال - عن أبى لبابة، مع تفاوت يسير في الألفاظ.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى، ومحمد بن الحجاج قال أبو حاتم: مجهول.
(* *) في الأصل "عليكم" والتصويب من الأدب المفرد والمجمع.
(٢) في المعجم الكبير للطبرانى ٥/ ٣٩ برقم ٤٥٤٧ عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه عن جده، مع اختلاف واختصار في الألفاظ.
وفى مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه - ٤/ ٣٤٠ عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن جده مختصرا بمعناه.
وفي مجمع الزوائد ١٠/ ٢٦ في (فضائل الصحابة) باب: في وفيات جماعة من الصحابة ومواليدهم وآخر من مات منهم، عن رفاعة بن رافع مع تفاوت يسير في الألفاظ.
وقال الهيثمى: رواه البزار واللفظ له، وأحمد باختصار. وقال: وكبه الله في النار لوجهه. والطبرانى بنحو البزار، ثم قال: ورجال أحمد والبزار، وإسناد الطبرانى ثقات. =

<<  <  ج: ص:  >  >>