وفى صحيح البخارى ٥/ ١٠٣ باب: شهود الملائكة بدرًا، عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزُّرَقِىِّ، عن أبيه - وكان أبوه من أهل بدر- قال: جاء جبريل إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال: من أفضل المسلمين، أو كلمة نحوها، قال: وكذلك من شهد بدرًا من الملائكة، وحديث آخر بعده. بمعناه. وترجمة (عباية) في تقريب التهذيب ١/ ٤٠٠ ط بيروت برقم ١٦٨ من حرف العين، وفيها: عَبَايَةُ - بفتح أوله والموحدة الخفيفة وبعد الألف تحتانية خفيفة - ابن رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري الزُّرقى، أبو رفاعة المدنى، ثقة من، من الثالثة، وانظر تهذيب التهذيب ٥/ ١٣٦ ط- الهند رقم ٢٣٥. (*) لاَبَتَيْهَا، الَّلابَةُ: هى الحرَّة، والمدينة المنورة بين حرتين شرقية وغربية تكتنافانها، والحرَّة هى الأرض ذات الحجارة السوداء. (٢) في صحيح مسلم ٢/ ٩٩١ برقم ١٣٦١ كتاب (الحج) باب: فضل المدينة ودعاء النبى - صلى الله عليه وسلم - فيها بالبركة، وبيان تحريمها وتحريم صيدها وشجرها، وبيان حدود حرمتها، عن رافع بن خديج. مع اختلاف يسير. وفى الباب بمعناه. وفى مسند الإمام أحمد ٤/ ١٤١ عن رافع بن خديج مع تفاوت يسير. (* *) الخَبْطُ: ضرب الشجر بالعصا ليتناثر ورقها، واسم الورق الساقط "خَبَط" بالتحريك، فعل بمعنى مفعول، وهو من علف الإبل. (٣) في النهاية: ومنه حديث أبى عبيدة "خرج في سرية إلى أرض جهينة فأصابهم جوع فأكلوا الْخَبَطَ، فسُمّوا جيش الخَبَطِ".