كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٣١٧٣/ ٧٦٦٢ - "إِنَّمَا الإِمام جُنَّةٌ، فإِن صلَّى قائمًا فصلوا قيامًا، وإِنَّ صلَّى جالسًا فصلَّوا جلوسًا".

قط عن جابر.

٣١٧٤/ ٧٦٦٣ - "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمامُ جُنَّةً، فإِذا صلَّى قاعدًا فصلوُّا قعُودًا، وإِذا قال سمع اللَّه لمن حمده فقولوا: اللهمَّ ربنَّا لك الحمدُ، فإِذا وافق قول أَهِل الأَرضِ قولَ أَهلِ السماءِ غُفر له ما تقدمَ من ذَنبه".

م عن أَبى هريرة.

٣١٧٥/ ٧٦٦٤ - "إِنما بقاؤُكم فيما سلفَ قبلَكم من الأُمَمِ كما بين صلاةِ العصر إِلى غروبِ الشمس أُوتى أَهلُ التوراةِ التوراةَ، فعَمِلوا حتى إِذا انتصفَ النَّهارُ، ثم عجزوا فأُعطُوا قيراطًا قيراطًا، ثم أُوتى أهْلُ الإنجيل، فعملوا إِلى صلاةِ العصر، ثم عجزوا فأُعطوا قيراطًا قيرطًا، ثم أُوتينا القرآن فعملنا إِلى غروب الشّمسِ فأُعطينَا قيراطين قيراطين. فقال أهُل الكتابِ: أَىْ ربنَّا أَعطيت هؤلاءِ قيراطين قيراطين وأَعطيتنا قيراطًا قيراطًا ونحن كنَّا أَكثَرَ عملًا؟ قال اللَّه عزَّ وجلَّ: هل ظلمتُكم من أَجِركم من شئٍ؟ قالوا: لا، قال (١) فهو فضلى أُوتيه من أَشاءُ".

مالك، ط، خ عن سالم بن عبد اللَّه عن أَبيه.

٣١٧٦/ ٧٦٦٥ - "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمامُ لِيُؤْتَمَّ به، فلا تَخْتلفوا عليه، فإِذا كبَّر فكبِّروا، وإِذا ركع فاركعوا وإِذا قال: سمع اللَّه لمن حَمِده فقولوا: ربنَّا ولك الحمدُ، وإِذا سجد فاسجدوا وإِذا صلى جالِسًا فصلوا جلوسًا أَجمعون".

عب (٢)، ش، حم، خ، م، د، حب عن أَبى هريرة.

٣١٧٧/ ٧٦٦٦ - "إِنَّمَا أجَلكم فيما خلا من الأُمَمِ، كما بين صلاةِ العصر إِلى مغارب الشمسِ وإِنما مثلُكم ومثلُ اليهود والنصارى كمثل رجُل استأَجَرَ أجيرًا فقال: من

(١) في البخارى كتاب مواقيت الصلاة، باب من أدرك ركعة من العصر ذكر الحديث عن ابن عمر بلفظ "أهل الكتابين وستأتى رواية أخرى بعد حديث واحد.
(٢) "عب" رمز عبد الرزاق ساقط من تونس.