(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٦١٢ ورمز لصحته، وقال المناوى أورده المصنف في الدرَرِ وعزاه للشيخين معا من رواية حديث أسامة بن زيد، وهو في كتاب الجنائز من البخارى ولفظه "عن أسامة بن زيد قال: أرسلت بنت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- تقول: إن ابنى قد احتضر فاشهدنا فأرسل يقرئ السلام ويقول "إن للَّه ما أخد، وله ما أعطى، وكل شئ عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب، فأرسلت إليه تقسم عليه، ليأتينها، فقام ومعه سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، وأبى بن كعب، وزيد بن ثابت ورجال، فرفع إليهم الصبى، فاقعده في حجره، ونفسه تقعقع، ففاضت عيناه فقال سعد: يا رسول اللَّه! ما هذا؟ قال: "هذه رحمة، يجعلها اللَّه في قلوب عباده، إنما يرحم اللَّه من عباده الرحماء". (٣) فيه للبخارى ومسلم وأحمد ومالك وأبى داود وابن ماجه من رواية عائشة وأنس ما هو أتم واكمل. (٤) مر مثله قبل أربعة عشر حديثا، وانظر الحديثين بعده.