للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٦٨/ ٧٦٥٧ - "إِنَّمَا أَرى بنى هاشمٍ وبنى المطلب شيئًا واحدًا، إِنَّهم لم يُفَارقونا في جاهِلِيَّة ولا إِسلام".

حم، والشافعى، خ، د، ن، هـ، حب عن جُبير بن مطعم.

٣١٦٩/ ٧٦٥٨ - ("إِنَّمَا بنو المطَّلب وبنو هاشم شئٌ واحدٌ".

خ من حديث جبير بن مطعم قال: مشيت أَنا وعثمانُ إِلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلنا: اعطيت بنى المطلب وتركتنا ونحن وهم بمنزلة واحدة منك فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إِنما وذكره، وفى رواية له قال جبير: ولم يقسم: إِنما وذكره، وفى رواية له قال جبير: ولم يقسم النبىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لبنى عبد شمس، ولا لبنى نوفل شيئًا) (١).

٣١٧٠/ ٧٦٥٩ - "إِنَّمَا يرحمُ اللَّه من عبادِه الرحماءَ (٢) ".

طب، ض عن جرير.

٣١٧١/ ٧٦٦٠ - "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمام لِيُؤْتَمَّ به، فإذا كبَّرَ فكبِّروا، وإِذَا قَرَأَ فأَنْصِتُوا وإِذا قال: سمِع اللَّه لمن حمد فقولوا: ربَّنَا لك الحمدُ (٣) ".

ش، ن عن أَبى هريرة.

٣١٧٢/ ٧٦٦١ - "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمامُ ليؤْتمَّ بِه، فإِن صلَّى قَائما فصلُّوا قيامًا، وإِن صلَّى جالسًا فصلُّوا جُلوسًا، ولا تَقوموا وهو جالسٌ كما يفعلُ أَهلُ فارسَ بِعُظَمائها (٤) ".

ش، حم، م، د، حب عن جابر.


(١) الحديث من هامش مرتضى والخديوية وقد أخرجه البخارى في كتاب المناقب باب مناقب قريش.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٦١٢ ورمز لصحته، وقال المناوى أورده المصنف في الدرَرِ وعزاه للشيخين معا من رواية حديث أسامة بن زيد، وهو في كتاب الجنائز من البخارى ولفظه "عن أسامة بن زيد قال: أرسلت بنت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- تقول: إن ابنى قد احتضر فاشهدنا فأرسل يقرئ السلام ويقول "إن للَّه ما أخد، وله ما أعطى، وكل شئ عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب، فأرسلت إليه تقسم عليه، ليأتينها، فقام ومعه سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، وأبى بن كعب، وزيد بن ثابت ورجال، فرفع إليهم الصبى، فاقعده في حجره، ونفسه تقعقع، ففاضت عيناه فقال سعد: يا رسول اللَّه! ما هذا؟ قال: "هذه رحمة، يجعلها اللَّه في قلوب عباده، إنما يرحم اللَّه من عباده الرحماء".
(٣) فيه للبخارى ومسلم وأحمد ومالك وأبى داود وابن ماجه من رواية عائشة وأنس ما هو أتم واكمل.
(٤) مر مثله قبل أربعة عشر حديثا، وانظر الحديثين بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>