(٢) الصنو: العدل والمساوى والمراد الشقيق وفى أسد الغابة في ترجمة العباس بن عبد المطلب قال: عن عبد اللَّه ابن الحارث قال: حدثنى عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أن العباس دخل على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مغضبا وأنا عنده فقال: ما أغضبك؟ فقال: يا رسول اللَّه! مالنا ولقريش؟ إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير تلك؟ قال: فغضب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى أحمر وجهه ثم قال: والذى نفسى بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم للَّه ولرسوله، ثم قال: أيها الناس من آذى عمى فقد آذانى فإنما عم الرجل صنو أبيه. (٣) الحديث في الصغير برقم ٢٥٨٨ ورمز لحسنه عن عبد اللَّه بن أبى ربيعة المخزومى قال: استلف النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- منى حين غزا حنينا أربعين ألفا، فجاءه مال فقضاها، وقال: بارك اللَّه في أهلك ومالك ثم ذكره، قال الحافظ العراقى: الحديث حسن. (٤) الحديث في الصغير برقم ٢٥٨٤ ورمز لصحته وعد من رواته البخارى في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك والبيهقى في شعب الإيمان قال الهيثمى: رجال أحمد رجال الصحيح، وقال ابن عبد البر: حديث متصل من وجوه صحاح عن أبى هريرة وغيره.