للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُزْنًا هو أشَدُّ من هذا وَإِنَّا بِكَ لمحْزُونون، تدمعُ العينُ، ويحزَنُ القَلبُ ولا نقولُ ما يُسخط الرَّبَّ عزَّ وجلَّ".

ابن سعد، ق عن جابر عن عبد الرحمن بن عوف، وروى ت بعضَه وحَسَّنَهُ.

٣١٤٢/ ٧٦٣١ - "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، تَدْمَعُ العينُ، وَيَخْشَعُ الْقَلْبُ، ولا نقولُ ما يُسْخِطُ الرَّبَّ، واللَّه يا إِبراهيمُ إِنَّا بك لمحزونون (١) ".

ابن سعد عن محمود بن لبيد.

٣١٤٣/ ٧٦٣٢ - "إِنَّمَا العَبَّاسُ صِنْوُ أَبى، فمن آذَى العبَّاسَ فقد آذَانى" (٢).

ابن سعد عن أَبى مِجلَز مرسلًا.

٣١٤٤/ ٧٦٣٣ - "إِنَّمَا جزاءُ السَّلَفِ الحمدُ والوفاءُ (٣) ".

حم، ن، هـ، وابن سعد، طب، حل، ق، ض، وابن السُّنّى في عمل اليوم والليلة عن إِسماعيل بن إِبراهيم بن عبد اللَّه بن أَبى ربيعة عن أَبيه عن جدَّهِ.

٣١٤٥/ ٧٦٣٤ - "إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمَّمَ صالِحَ الأَخلاق (٤) ".

حم، وابن سعد، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن أَبى هريرة.


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٥٦٧ ورمز لصحته وفى المناوى: ورواه البخارى وأبو داود في الجنائز، ومسلم في الفضائل عن أَنس بلفظ "إن العين تدمع".
(٢) الصنو: العدل والمساوى والمراد الشقيق وفى أسد الغابة في ترجمة العباس بن عبد المطلب قال: عن عبد اللَّه ابن الحارث قال: حدثنى عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أن العباس دخل على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مغضبا وأنا عنده فقال: ما أغضبك؟ فقال: يا رسول اللَّه! مالنا ولقريش؟ إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير تلك؟ قال: فغضب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى أحمر وجهه ثم قال: والذى نفسى بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم للَّه ولرسوله، ثم قال: أيها الناس من آذى عمى فقد آذانى فإنما عم الرجل صنو أبيه.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٥٨٨ ورمز لحسنه عن عبد اللَّه بن أبى ربيعة المخزومى قال: استلف النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- منى حين غزا حنينا أربعين ألفا، فجاءه مال فقضاها، وقال: بارك اللَّه في أهلك ومالك ثم ذكره، قال الحافظ العراقى: الحديث حسن.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٥٨٤ ورمز لصحته وعد من رواته البخارى في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك والبيهقى في شعب الإيمان قال الهيثمى: رجال أحمد رجال الصحيح، وقال ابن عبد البر: حديث متصل من وجوه صحاح عن أبى هريرة وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>