للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خ، م عن ابن عمر عن عمر، ع عن عبد اللَّه بن عمر، ط من حديث أَبى هريرة).

٣١٣٨/ ٧٦٢٧ - "إِنَّمَا ذَلِكَ شئٌ كان يقوله العبَّاسُ بن عبد المطَّلب، وأبو سفيان بن حرب ليأمنا باليمن، معاذَ اللَّه أنْ نُزَنِّى أُمَّنَا، أوْ نَقْفُو أَبَانَا، نحن بنو النَّضَرِ بنِ كنانةَ؛ من قال غيرَ ذلِك فقد كذبَ".

ابن سعد عن أَبى ذئب عن أَبيه: أَنَّهُ قيل لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إِنَّ ههنا ناسًا من كِنْدَة يَزْعُمُونَ أنَّكَ منهم قال فذكره.

٣١٣٩/ ٧٦٢٨ - "إِنَّمَا خرجت من نكاح، ولم أَخرجْ من سفاح، من لَدُن آدَمَ، لَمْ يُصِبْنى من سِفَاح أَهل الجاهِليَّةِ شئٌ؛ لم أَخرج إِلا من طُهْرةِ".

ابن سعد (١) عن محمد بن على بن حسين مرسلًا.

٣١٤٠/ ٧٦٢٩ - "إِنَّمَا هذا رُحْمٌ (٢) وإِنَّ من لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ، إِنَّمَا ينهَى النَّاسُ عن النياحَةِ، وأن يُنْدَبَ الرَّجُلُ بما ليس فيه، لولا أَنَّهُ وَعْدٌ جامعٌ، وسبيلٌ ميتاءٌ (٣)، وأَنَّ آخرَنَا لاحقٌ بأَوّلِنَا، لَوَجِدْنا عليه وَجْدًا غيرَ هذا، وإِنَّا عليه لمحزنون؛ تدمعُ العينُ ويَحْزَنُ القلبُ، ولا نقولُ، ما يسَخطُ الرَّبَّ، وَفَضْلُ رَضاعِهِ في الْجَنَّةِ".

ابن سعد عن مكحولٍ قال: دخل رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وإِبراهيمُ يجودُ بنفسِهِ فدمعتْ عَيْنَاهُ، فقال له عبد الرحمنُ بنُ عوفٍ: هذا الذى تنهى عنه؟ قال: فذكره.

٣١٤١/ ٧٦٣٠ - "إِنِّى (٤) لَمْ أنْهَ عن البكاءِ، إِنَّمَا نُهِيتُ عن النَّوْحِ. عن صوتين أحمقين فاجرين. صوتٍ عند نغمةِ لهوٍ ولعبٍ ومزامير شيطانٍ، وصوت عند مصيبة، خمِش وجوهٍ وشَقِّ جيوب وَزَنَّة شَيْطان إِنَّمَا هذا رحمةٌ ومن لا يرحمْ لا يُرْحَمْ، يا إِبراهيمُ، لولا أَنَّهُ أمْرٌ حَقٌّ وَوَعْدٌ صِدْقٌ وَأَنَّهَا سبيلٌ مَأتِيَّةٌ، وأَنَّ آخِرنَا سيلْحَق أَوّلنا لَحَزِنَّا عليك


(١) في ميزان الاعتدال جـ ٣ صـ ٦٥٥ رقم ٧٩٧٤ ذكر محمد بن على بن الحسين الحسنى الهمذانى الزيدى وقال: قال الإدريسى: كان بجازف في الرواية في آخر أيامه.
(٢) الرحم بضم الراء بمعنى الرحمة.
(٣) ميتاء بمعنى مأتى أى مطروق: من أتى.
(٤) هذا الحديث كان حقه أن يذكر بعد هذا في لفظ "إنى لم أنه عن البكاء".

<<  <  ج: ص:  >  >>