للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن سعد، د، والبغوى، وابن قانع، ق عن حرب بن عبيد اللَّه عن جده أَبى أُمُه عن أَبيه، قال البغوى: رواه جماعة عن عطاءِ بنِ السائب عن حربِ عن جدِّه، ولم يَقُلْ فيه أحَدٌ: عن أَبيه، غيرُ أَبى الأحوص، حم، د، ق عن رجل من بكر بن وائل عن خاله، البغوى عن حرب بن عبيد اللَّه عن خال له، البغوى عن حرب ابن هلال الثقفى عن رجلٍ من بنى تغلب (١).

٣١٣٦/ ٧٦٢٥ - "إِنَّمَا نهِيتُ عن صَوْتين أحْمَقَيْن فاجرين: صوتٍ عند نغمةِ لَهْوٍ ولعبٍ وَمِعْزَف شيطانِ وصوتٍ عند مصيبةٍ: خمِش وجوهٍ، وَشَق جيوبٍ، وَرَنَّةٍ شيطانِ قال ذلك حين قيل: تبكى لموتِ ابنِك إِبراهيمَ وقد نَهيتَ عن البكاءِ؟ (٢) ".

ابن منيع من حديث جابر وعبد الرحمن بن عوف.

٣١٣٧/ ٧٦٢٦ - ("إِنما يَلبَسُ الحريرَ من لا خلاق له في الآخرة" (٣).


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٥٥٦ ورمز لحسنه عن رجل من بنى تغلب علمه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كيف يأخذ الصدقة من قومه فقال: أفأعشرهم؟ فذكره، قال عبد الحق: وهو حديث في سنده اختلاف ولا أعلمه من طريق يحتج به، وقال ابن القطان: حرب هذا سئل عنه ابن معني فقال مشهور، وذا غير كاف في تثبيته، فكم من مشهور لا يقبل، أما جده أبو أمه فلا يعرف أصلا فكيف أبوه؟ وقال المناوى: رواه البخارى في تاريخه الكبير، وساق اضطراب الرواة فيه وقال: لا يتابع عليه وذكره الترمذى في الزكاة بغير سند، ورواه أحمد في المسند عن الرجل المذكور، قال الهيثمى: وفيه عطاء بن السائب اختلط، وبقية رجاله ثقات.
(٢) الحديث من هامش مرتضى.
(٣) الحديث من هامش مرتضى ولفظه في البخارى: إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة كتاب اللباس، باب لبس الحرير للرجل، وكذا في مسلم قال: عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- قال: رأى عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- عطاردًا التميمى يقيم بالسوق حلة سيراء، وكان رجلا يغشى الملوك ويصيب منهم، فقال عمر: يا رسول اللَّه! إنى رأيت عطاردًا يقيم في السوق حلة سيراء، فلو اشتريتها فلبستها لوفود العرب إذا قدموا عليك؟ -وأظنه قال: ولبستها يوم الجمعة، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة، فلما كان بعد ذلك أتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بحلل سيراء، فبعث إلى عمر بحلة، وبعث إلى أسامة بن زيد بحلة وأعطى على بن أَبى طالب حلة، وقال: شققها خمرًا بين نسائك، قال: فجاء عمر بحلته يحملها فقال: يا رسول اللَّه! بعثت إلى بهذه وقد قلت بالأمس في حلة عطارد ما قلت فقال: إنى لم أبعث بها إليك لتلبسها ولكنى بعثت بها إليك لتصيب بها وأما أسامة فراح في حلته فنظر إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نظرا عرف أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد أنكر ما صنع، فقال: يا رسول اللَّه! ما تنظر إلى؟ فأنت بعثت إلى بها؟ فقال: إنى لم أبعث إليك لتلبسها، ولكنى بعثت بها إليك لتشققها خمرًا بين نسائك" والحديث في الصغير برقم ٢٦٢٨ ورمز لصحته وفى مختصر صحيح مسلم برقم ١٣٣٥ ذكر الحديث كما هنا بدون قوله "في الدنيا".

<<  <  ج: ص:  >  >>