(٢) في سق ابن ماجه جـ ٢ صـ ٤٦ باب المزارعة بالثلث والربع قال: عن رافع بن خديج، قال: فهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن المحاقلة والمزابنة وقال: إنما يزرع الحديث. والمحاقلة هى كراء الأرض للزراعة والمزابنة هى بيع الرطب بالتمر أو نحوه. إنتهى هامش ابن ماجه للسندى. (٣) في سنن أبى داود جـ ٢ صـ ٣١٨ باب السجود في ص، قال: عن أبى سعيد الخدرى فال: قرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو على المنبر "ص" فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تَشّزَن الناس للسجود -أى تهيئوا- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنما هى توبة نبى، ولكنى رأيتكم تشزَّنتم للسجود، فنزل فسجد فسجدوا. (٤) الحديث في الصغير برقم ٢٥٨٩ ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، واعترض بأن فيه عبد اللَّه بن أبى زياد الصراح، ضعفه ابن معين، ورواه الترمذى وقال: حسن صحيح.