للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: أبْشِرْ أَبَا عبدِ اللَّه. تَردُ على محمدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم- الحوضَ، فقال: كيفَ بِهذا؟ واشار إِلى أَعلى البيت وأَسفله، وقد قال -صلى اللَّه عليه وسلم- إِنما يكفى أَحدَكم. الحديث.

٣١٣١/ ٧٦٢٠ - "إِنَّمَا يَفْعَلُ ذلك الذين لا يَعْلَمُونَ (١) ".

حم، والبغوى، وابن قانع، ض عن دحية الكلبى، قال: قلت: يا رسولَ اللَّه! أَلا أحْمِلُ لك حمارًا على فرسٍ فَتُنْتَجَ لَكَ بَغْلًا؟ قال فذكره، د، ن عن على.

٣١٣٢/ ٧٦٢١ - "إِنَّما يزرعُ ثلاثةٌ، رَجُلٌ له أَرْضٌ فهو يَزْرَعُهَا، وَرَجُلٌ مُنِحَ أَرضًا فهو يزرعُ مَا مُنِحَ، وَرَجُلٌ اسْتَكُرى أرضًا بذهبٍ أو فضَّة (٢) ".

د، ن، هـ، والطحاوى، قط، طب، وابن قانع عن رافع بن خديج.

٣١٣٣/ ٧٦٢٢ - "إِنَّمَا هى تَوْبَةُ نَبِىٍّ -يعنى سجدة (ص) (٣) ".

د، ك عن أَبى سعيد.

٣١٣٤/ ٧٦٢٣ - "إِنَّمَا جُعِلَ الطوافُ، بالْبَيْتِ والسعْىُ بين الصفا والمروةِ، ورمىُ الجمارِ لإِقامِة ذكر اللَّه لا لِغَيْرِهِ (٤) ".

د، ك، هب عن عائشة.

٣١٣٥/ ٧٦٢٤ - "إِنَّما العشورُ على اليهودِ والنصارى، وليس على المسلمين عُشُورٌ".


(١) في مجمع الزوائد جـ ٥ صـ ٢٦٥ كتاب الجهاد، أورد الحديث في باب النهى عن إنزاء الحمر على الخيل، وقال: رواه أحمد والطبرانى في الأوسط، إلا أنه قال: عن الشعبى: إن دحية، مرسل. وهو عند أحمد عن الشعبى عن دحية، ورجال أحمد رجال الصحيح خلا عمر بن حسيل من آل حذيفة، ووثقه ابن حبان.
(٢) في سق ابن ماجه جـ ٢ صـ ٤٦ باب المزارعة بالثلث والربع قال: عن رافع بن خديج، قال: فهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن المحاقلة والمزابنة وقال: إنما يزرع الحديث. والمحاقلة هى كراء الأرض للزراعة والمزابنة هى بيع الرطب بالتمر أو نحوه. إنتهى هامش ابن ماجه للسندى.
(٣) في سنن أبى داود جـ ٢ صـ ٣١٨ باب السجود في ص، قال: عن أبى سعيد الخدرى فال: قرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو على المنبر "ص" فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تَشّزَن الناس للسجود -أى تهيئوا- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنما هى توبة نبى، ولكنى رأيتكم تشزَّنتم للسجود، فنزل فسجد فسجدوا.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٥٨٩ ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، واعترض بأن فيه عبد اللَّه بن أبى زياد الصراح، ضعفه ابن معين، ورواه الترمذى وقال: حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>