للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٢٣/ ٧٦١٢ - "إِنَّما مَثَلُ صَوْم التَّطَوّعُ مثلُ الرجُلِ يُخْرِجُ من مالِهِ الصدقةَ، فإِن شاءَ أَمضاها وإِن شاءَ حبسَها (١) ".

حم، ن عن عائشة -رضي اللَّه عنها-.

٣١٢٤/ ٧٦١٣ - "إِنَّمَا منزلة من صَامَ في غير رمضانَ أو في غير قضاءِ رمضان أَو في التطوُّع بمنزلة رجلٍ أخرَجَ صدقةَ ماله فجاد منها بما شاءَ فأمضاهُ وَبَخِلَ بما بقى فأمسكه (٢) ".

ن عن عائشة.

٣١٢٥/ ٧٦١٤ - "إِنَّمَا النَّفَقَةُ والسكنى للمرأَة إِذا كان لزوجِهَا عليها الرجعةُ (٣) ".

ن، ق عن فاطمة بنت قيس، ق عن عائشة.

٣١٢٦/ ٧٦١٥ - "إِنَّمَا المدينةُ كالكير تنفى خبثَهَا، وَتُنْصِعُ طَيِّبَهَا (٤) ".

طب، ش، حم، خ، م، ت، ن، حب عن جابر.

٣١٢٧/ ٧٦١٦ - "إِنَّمَا هما اثنتان: الكلامُ والْهَدْىُ، فأَحْسَنُ الكلامِ كلامُ اللَّه وَأَحْسَنُ الهدى هدىُ محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، أَلَا وإيَّاكم وَمُحْدَثَاتِ الأُمورِ، فإِنَّ شَر الأُمور مُحْدَثَاتُها وَكُلُّ محدثةٍ بدعةٌ، وَكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، أَلا لا يَطُولَنَّ عليكم الأمَدُ فتقسو قلوبُكم، أَلَا إِنَّ كُلَّ ما هو آتٍ قريبٌ، وإِنَّمَا البعيدُ مَا لَيْسَ بآت، ألَا إِنَّمَا الشَّقىُّ من شَقَى


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٦٠٢ ورمز لضعفه، قال عبد الحق: فيه انقطاع لأنه من رواية مجاهد عن عائشة ومجاهد لم يسمعه منها والحديث أخرجه النسائى في كتاب الصوم باب النية جـ ١ صـ ٣١٩ عن عائشة قالت: دخل على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوما فقال: هل عندكم شئ؟ فقلت: لا، قال: إنى صائم، ثم مر بى بعد ذلك اليوم وقد أهدى حيس فخبأت له منه، وكان يحب الحيس، قالت: يارسول اللَّه! إنه أهدى لنا حيس فخبأت لك منه، قال: أدنيه أما إنى قد أصبحت وأنا صائم فأكل منه ثم: إنما صوم المتطوع وذكره.
(٢) الحديث أخرجه النسائى في كتاب الصوم، باب النية جـ ١ صـ ٣١٩ عن عائشة قالت: دار على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دورة قال أعندك شئ؟ قالت: ليس عندى شئ، قال: فأنا صائم، ثم قالت: ثم دار على الثانية وقد أهدى لنا حيس فجئت به فأكل، فعجبت منه فقلت: يا رسول اللَّه! دخلت على وأنت صائم ثم أكلت حيسا؟ قال: نعم يا عائشة، إنما منزلة من صام الخ.
(٣) معناه أخرجه الجماعة إلا البخارى انظر نيل الأوطار جـ ٦ صـ ٢٥٦ كتاب النفقات.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٥٥٨ ورمز لصحته ورواه أحمد والشيخان والنسائى في الحج والترمذى في آخر الجامع، ومعنى تنصع تخلص وتميز.

<<  <  ج: ص:  >  >>