كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

أَلْحَنَ بِحجَّتِهِ من بعضٍ فَأَحْسِبُ أَنَّهُ صدَقَ وأَقضى له بذلك؛ فأَقضى له على نحو ما أَسْمَعُ. فمن قضيت له بِحَقِّ مسلِم؛ فَإِنَّمَا هى قِطْعَةٌ من النَّارِ، فَلْيَأْخُذْهَا أو لِيَتْرُكْهَا (١) ".

مالك، حم، ش، خ، م، د، ت، ن، هـ عن أُم سلمة، حم، هـ عن أَبى هريرة.

٣١١٩/ ٧٦٠٨ - "إِنَّمَا أَنا لكم بمنزلةِ الوالدِ أُعَلِّمُكُمْ، فإِذا أَتى أحدُكم الغائطَ فلا يَسْتَقْبِلِ الْقبْلَة ولا يستدبرْها، ولا يَسْتَطِب بيمينِهِ (٢) ".

حم، د، ن، هـ، حب، وأَبو عوانة عن أبى هريرة.

٣١٢٠/ ٧٦٠٩ - "إِنَّمَا أَنا لكم مثلُ الوالدِ للولدِ أُعَلِّمُكُمْ، إِذا أَتيتم الغائِطَ فلا تستقبِلوا القبلةَ ولا تستدبروها".

عبد الرزاق عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه-.

٣١٢١/ ٧٦١٠ - إِنَّمَا أنَا بَشَرٌ؛ إِذا أَمرتكم بشئٍ من دِينِكم فخذوا به، وإِذا أَمرتكم بشئٍ من رأىٍ فإِنَّمَا أنَا بَشَرٌ (٣) ".

م، حب، طب عن رافع بن خديج.

٣١٢٢/ ٧٦١١ - "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، وإِن الظَّنَّ يخطئُ ويُصيبُ، ولكن ما قلتُ لكم: قال اللَّه، فلمن أَكذبَ على اللَّه (٤) ".

حم، هـ عن طلحة.

(١) الحديث في الصغير برقم ٢٥٦٦ مع سقط عبارة "فأحسب أنه صدق فاقضى له بذلك" وهى موجودة في رواية البخارى في كتاب المظالم، باب إثم من خاصم في باطل وهو يعلمه "وفى رواية مسلم في كتاب القضاء والشهادات باب الحكم بالظاهر واللحن بالحجة".
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٥٨٠ ورمز لصحته، وكل مخرجيه رووه في كتاب الطهارة بألفاظ متقاربة، وفيه محمد بن عجلان. وفيه كلام انظر ترجمنه في ميزان الاعتدال للذهبى رقم ٧٩٣٨.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٥٧١ ورمز لصحته عن رافع بن خديج قال: قدم النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة وهم يؤبرون النخل، قال: ما تصنعون؟ قالوا: كنا نصنعه، قال: لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا فتركوه فنقصت ثمرته فذكره.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٥٧١ عن طلحة بن عبد اللَّه قال: مررت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في نخل فراى قوما يلقحون فذكره.