للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طس، ق عن أَبى هريرة، حم عن أَبى بكرة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كبَّرَ بهم في صلاة الصبح، فأَومأَ إِليهم ثم انطلق ورجع ورأسُهُ يَقْطُرُ فَصَلِّى بهم، ثم قال فذكره.

(وروى الشطر الأول منه - د من حديث ابن عمر (١).

٣١١٤/ ٧٦٠٣ - "إِنَّمَا أخَافُ عَلَيكمْ شَهَوَاتِ (٢) الغِّى في بُطُونكُمْ وَفُرُوجِكُمْ وَمُضِلَّات الهَوَى".

طس عن أَبى برزة الأَسلمى.

٣١١٥/ ٧٦٠٤ - "إِنَّمَا أَخَافُ عَلَيكُمْ كُلَّ منافق عَلِيمٍ يَتَكَلَّمُ بالْحِكْمَةِ، وَيَعْمَلُ بالجَوْرِ".

عبد بن حميد، هب عن عمر.

٣١١٦/ ٧٦٠٥ - "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أنْسَى كَمَا تَنْسونَ، فَإِذَا نَسِى أَحَدُكُمْ فَليَسْجُدْ سَجْدَتَيْن وَهوَ جَالِس".

حم، خ، م (٣)، هـ عن ابن مسعود.

٣١١٧/ ٧٦٠٦ - "إِنَّمَا أنَا بشَرٌ، وَإنِّى اشترطت عَلَى ربّى عَزَّ وَجَلّ: أىُّ عَبْدِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ شَتَمْتُهُ أوْ سَبَبْتُهُ أنْ يَكُونَ ذَلِكَ له زَكَاةً وأَجرًا (٤) ".

حم، م عن جابر.

٣١١٨/ ٧٦٠٧ - "إِنَّمَا أنَا بَشَرٌ وإِنَّكم تختصمونَ إِلىَّ، وَلَعَلَّ بعضكُمْ أَن يكون


(١) ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ صـ ٦٨، ٦٩ باب الإمام يذكر أنه محدث قال الهيثمى رواه الطبرانى في الأوسط وفيه غير واحد لم أجد من ذكرهم.
(٢) الغى البغى والظلم والحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ صـ ٣٠٥، ٣٠٦ من رواية أحمد، قال الهيثمى رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(٣) ما بين القوسين ساقط من تونس ومن الصغير برقم ٢٥٦٥، ولفظ الشيخين "إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكرونى، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه، ثم يسلم ثم ليسجد سجدتين".
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٥٦٩ ورمز لصحته، ومعنى اشترطت على ربى أى دعوته بأسلوب الشرط، كأن يقول له: اللهم إن سببت أحدًا فاجعل سبى له زكاة وأجرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>