للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٠٩/ ٧٥٩٨ - "إِنَّمَا لامرئٍ ما كسَب، وعليه ما اكتسبَ، والمرءُ مع من أحبَّ، ومن مات على ذُنَابَى (١) طريق فَهُوَ من أَهْلِهِ".

الحكيم عن أَبى أَمامة -رضي اللَّه عنه-.

٣١١٠/ ٧٥٩٩ - "إِنَّمَا أَنا مُبَلِّغٌ، واللَّه يهدِى، وإِنَّمَا أَنَّا قاسِمٌ واللَّه يعطى، فمن جاءَهُ مِنا شئٌ بحُسْن هَدْىٍ، وحُسْنِ رِعَة فَذَلِكَ الذى يبارَك له فيه، ومن جاءَهُ مِنَّا شئ بسوءِ هَدْى، وسوءِ رِعَةٍ فذلِكَ الذى يأكُلُ ولا يشبعُ" (٢).

طب عن معاوية.

٣١١١/ ٧٦٠٠ - "إِنَّكما أَتيتمانى في اليومِ الأَولِ وقد بقى عندى من الصَّدقة دينارٌ، فكان الذى رَأَيتُما لذلك، وأَتيتُمانى اليومَ وقد وجَّهتُهُ، فذلك الذى رَأَيتُما من طِيبِ نفسى، قال ذلك لعُمَر وعلىٍّ حين أتَيَاهُ في اليومِ الأَول فرأَياه خاثِرًا، وأَتياه في اليوم الثانى فرأَياه طِيِّبَ النفِسى (٣) ".

أبو يعلى عن عَلىِّ بن أَبى طالب - خُثُورُ النَّفْسِ كَسَلُهَا وتغييرها).

٣١١٢/ ٧٦٠١ - "إِنَّما الْعِلْمُ بالتَّعَلُّم، وَإنَّمَا الْحِلْمُ بالتَّحَلُّم، وَمَنْ يَبْتَغِى الْخَيْرَ يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوَقُّهُ (٤) ".

حل، قط في الأَفراد، والخطيب عن أَبى هريرة.

٣١١٣/ ٧٦٠٢ - "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإِنِّى كُنْتُ جُنُبًا فَنَسِيتُ أَنْ أَغْتَسِلَ".


(١) في النهاية جـ ٢ صـ ١٧٠، وفيه "من مات على ذنابى طريق فهو من أهله" يعنى على قصد طريق.
(٢) رعة بكسر الراء يقال: ورع الرجل يرع ورعا ورعة فهو ورع ثم استعير للكف عن المباح والحلال واورد الصغير منه إلى قوله "واللَّه يعطى" برقم ٢٥٨٢ ورمز لحسنه. قال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين أحدهما حسن.
(٣) الحديث من هامش مرتضى والخديوية وفى النهاية: خثور النفس ثقلها فتكون غير طيبة ولا نشيطة. والحديث في مجمع الزوائد من قصة له جـ ٩ صـ ٢٣٨ باب في الانفاق والإمساك من رواية أحمد قال ورجاله رجال الصحيح.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٥٧٧ ورمز لضعفه من رواية الخطيب عن أبى هريرة، وكذا الخطيب عن أَبى الدرداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>