للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ٨٢ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قال: اتَّقُوا الله يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ، وَخُذُوا طَرِيقَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَوَالله لَئِن اسْتَقَمْتُمْ لَقَدْ سَبَقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا، وَلَئِنْ تَركْتُمُوهُ يَمِينًا وَشِمَالًا لَقَدْ ضَلَلْتُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا".

ش، كر (١).

٢٥١/ ٨٣ - "عَنْ حُذَيْفَةَ: لَيْسَ خِيَارُكُمْ مَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا للآخِرَةِ، وَلا مَنْ تَرَكَ الآخِرَةَ لِلدُّنْيَا، وَلَكِنْ خِيَارُكُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ كُلٍّ".

كر (٢).

٢٥١/ ٨٤ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قال: خِيَارُكُمُ الَّذِينَ يَأخُذُونَ مِنْ دُنْيَاهُمْ لآخِرَتِهِمْ، وَمِنْ آخِرَتِهِمْ لِدُنْيَاهُمْ".

كر (٣).

٢٥١/ ٨٥ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّمَا نعمتى (*) أَحَدُ ثَلَاثَةٍ: مَنْ عَرَفَ النَّاسِخَ والْمَنْسُوخَ، أَوْ رَجُلٌ وَلِىَ سُلْطَانًا فَلَا تَجِدُ مِنْ ذَلِكَ بُدّا، أَوْ يَتَكَلَّفُ".


(١) أخرجه البخارى في صحيحه كتاب (الاعتصام بالكتاب والسنة) باب: الاقتداء بسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقول الله تعالى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}. (آية ٧٤ من سورة الفرقان).
وأخرجه ابن أبى شيبة بلفظه في كتاب (الزهد) عن حذيفة - رضي الله عنه - ج ١٣ ص ٣٧٩ حديث ١٦٦٥١.
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ج ٦ ص ٢٦٠ بلفظه.
وأخرجه الخطيب البغدادى في تاريخ بغداد، ج ٤ ص ٢٢١
وأخرجه ابن عدى في (الكامل في الضعفاء)، ج ٧ ص ٢٧٣٨، والعجلونى في كشف الخفاء، ج ١ ص ٤٧٢ كلهم عن أنس بن مالك بمعناه.
(٣) أخرجه الخطيب البغدادى في تاريخه، ج ٤ ص ٢٢١ وابن عدى في الكامل في الضعفاء، ج ٧ ص ٢٧٣٨ والعجلونى في كشف الخفاء، ج ١ ص ٤٧٢ كلهم عن أنس بن مالك بمعناه.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق - وهو المصدر الذى عزا إليه السيوطى - بلفظ: لَيْسَ خِيَارُكُمْ مَنْ تَرَكَ الدُّنْيَا لِلآخِرَةِ، وَلَا خِيَارُكُمْ مَنْ تَرَكَ الآخرَةَ لِلدُّنْيَا، وَلِكنْ خِيَارُكُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ كُلٍّ.
(*) هكذا بالأصل: نعمتى - وفى تاريخ دمشق "إنما يفتى".

<<  <  ج: ص:  >  >>