(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ج ٦ ص ٢٦٠ عن النزال بن سبرة قال: كنا مع حذيفة في البيت فقال له عثمان ... الحديث بلفظه. وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء، ج ١ ص ٢٧٩ (٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ج ٦ ص ٢٦١ عن خالد بن ربيع العبسى قال: سَمِعْنَا تَوَجُّعَ حذيفة، فَرَكِبَ إِلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىُّ فِى نَفَرٍ أَنَا فِيهِم إِلَى الْمَدَائِنِ، قَالَ: فَأَتَيْنَاهُ فِى بَعْضِ اللَّيلِ، فقالَ: أَىُّ اللَّيْل سَاعَةً هَذِهِ؟ قُلْنا: بَعْض اللَّيلِ - لوُجُود اللَّيْلِ - قَالَ: هَلْ جِئْتُمْ بأكفَانِى؟ قُلْنَا نَعَمْ، قال: فَلَا تُغَالُوا بِكَفَنِى، فَإنْ يَكُنْ لِصَاحِبِكُمْ عند الله خيرٌ يُبَدَّلْ خيرًا من كسوتكم، وَإلا تُسْلَبْ سَلْبًا سَرِيعًا، قالَ: ثم ذكر عثمان فقال: اللَّهُمَّ لم أَشهدْ وَلم أَفْعَلْ، وَلَمْ أَرْضَ". (٤) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك، ج ٣ ص ٣٨٠، ٣٨١ من طريق النَّزال بن سَبْرَة قال: قلت لأبى مسعود الأنصارى: مَاذَا قَالَ حُذَيْفَةُ عنْدَ مَوْتِهِ؟ قال: لَمَّا كَانَ عِنْدَ السَّحَر، قَال: أَعُوذُ بِالله من صَبَاحٍ إلَى النَّارِ - ثلاثًا - ثم قال: اشْتَرُوا لِىَ ثَوْبَيْن أَبْيَضَيْنِ، فَإِنَّهُمَا لَنْ يُتْركا عَلَىَّ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى أُبَدَّل بِهِمَا خَيْرًا منْهُمَا أَوْ أَسْلَبَهُمَا سَلْبًا قَبِيحًا". وهو في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج ٧ ص ٣١٧.