للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٢٥١/ ٨٦ - "عَن النّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ حُذَيْفَةَ فِى الْبَيْتِ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: مَا هَذَا الَّذِى يَبْلُغُنِى عَنْكَ؟ قَالَ: مَا قُلْتَهُ، فَقَالَ عُثْمَانُ: أَنْتَ أصْدَقُهُمْ وَأَبَّرُّهُمْ، فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ لَهُ: أَلَمْ تَقُلْ مَا قُلْتَهُ؟ قَالَ: بَلَى! وَلَكَنْ أَشْتَرِى دِينِى بِبَعْضِهِ مَخَافَةَ أَنْ يَذْهَبَ كُلُّهُ".

كر (٢).

٢٥١/ ٨٧ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قال: لا تُغَالُوا بِكَفَنِى فَإنْ لَمْ يَكُنْ لِصَاحِبِكُمْ عندَ الله خَيرٌ يُبَدَّلْ خَيْرًا مِنْ كُسْوَتِكُمْ وَإِلَّا يُسْلب سَلْبًا سَرِيعًا".

كر (٣).

٢٥١/ ٨٨ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قال: تكْفِينِى رَبْطَتَانِ بَيْضَاوَانِ لَيْسَ مَعَهُمَا قَمِيصٌ، فَإِنِّى لَا أُتْرَكُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى أُبدَّلَ خَيْرًا مِنهُمَا أَوْ شرّا منهما".

كر (٤).


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ج ٦ ص ٢٦٠ ولفظه: قال ابن سيرين: سئل حذيفة عن شئ فقال: إِنَّمَا يُفْتِى أحد ثلاثة: مَنْ عَرَفَ النَّاسِخَ وَالْمَنْسُوخَ، أَو رَجُلٌ وَلِىَ سُلْطَانًا فَلَا يَجِدُ مِنْ ذَلِكَ بُدّا، أَو يَتَكلَّفُ.
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ج ٦ ص ٢٦٠ عن النزال بن سبرة قال: كنا مع حذيفة في البيت فقال له عثمان ... الحديث بلفظه. وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء، ج ١ ص ٢٧٩
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ج ٦ ص ٢٦١ عن خالد بن ربيع العبسى قال: سَمِعْنَا تَوَجُّعَ حذيفة، فَرَكِبَ إِلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىُّ فِى نَفَرٍ أَنَا فِيهِم إِلَى الْمَدَائِنِ، قَالَ: فَأَتَيْنَاهُ فِى بَعْضِ اللَّيلِ، فقالَ: أَىُّ اللَّيْل سَاعَةً هَذِهِ؟ قُلْنا: بَعْض اللَّيلِ - لوُجُود اللَّيْلِ - قَالَ: هَلْ جِئْتُمْ بأكفَانِى؟ قُلْنَا نَعَمْ، قال: فَلَا تُغَالُوا بِكَفَنِى، فَإنْ يَكُنْ لِصَاحِبِكُمْ عند الله خيرٌ يُبَدَّلْ خيرًا من كسوتكم، وَإلا تُسْلَبْ سَلْبًا سَرِيعًا، قالَ: ثم ذكر عثمان فقال: اللَّهُمَّ لم أَشهدْ وَلم أَفْعَلْ، وَلَمْ أَرْضَ".
(٤) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك، ج ٣ ص ٣٨٠، ٣٨١ من طريق النَّزال بن سَبْرَة قال: قلت لأبى مسعود الأنصارى: مَاذَا قَالَ حُذَيْفَةُ عنْدَ مَوْتِهِ؟ قال: لَمَّا كَانَ عِنْدَ السَّحَر، قَال: أَعُوذُ بِالله من صَبَاحٍ إلَى النَّارِ - ثلاثًا - ثم قال: اشْتَرُوا لِىَ ثَوْبَيْن أَبْيَضَيْنِ، فَإِنَّهُمَا لَنْ يُتْركا عَلَىَّ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى أُبَدَّل بِهِمَا خَيْرًا منْهُمَا أَوْ أَسْلَبَهُمَا سَلْبًا قَبِيحًا". وهو في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج ٧ ص ٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>