للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ٧٨ - "عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ لَنَا حُذَيْفَةُ: إِنَّا حَمَلْنَا هَذَا العِلْمَ، وَإنَّا نُؤَدِّيهِ إِلَيْكُمْ، وَإنَّا كُنَّا لَا نَعْمَلُ بِهِ".

ق، كر (١).

٢٥١/ ٧٩ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّا قَوْمٌ عَرَبٌ نُرَدِّدُ الأحَادِيثَ فَنُقَدِّمُ ونُؤَخِّرُ".

ق، كر (٢).

٢٥١/ ٨٠ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوَدِدْتُ أنَّ لِى مَنْ يُصْلِحُ مِنْ مَالى فَأُغْلِقُ عَلَىَّ بَابِى، فَلَا يَدْخُلُ عَلَىَّ أَحَدٌ، وَلَا أَخْرُجُ إِلَيْهِم، حَتَّى أَلْحَقَ بِالله".

كر (٣).

٢٥١/ ٨١ - "عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: مَالَكَ لَا تَتَكَلَّمُ؟ قال: إِنَّ لِسَانِى سَبُعٌ لخوف (*) إِنْ تَرَكْتُهُ أَنْ يَأكُلَنِى".

كر (٤).


(١) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ١٠٤، عن حذيفة فيما أخرجه عنه البيهقى بلفظه.
وقال البيهقى: قوله: وإنا كنا لا نعمل به: يريد - والله أعلم - فيما يكون ندبًا أو استحبابًا، فلا يظن بهم أنهم كانوا يتركون الواجب عليهم فلا يعملون به، لأنهم كانوا أعمل الناس بما وجب عليهم، ويحتمل أن يكون ذهب مذهب التواضع في ترك التزكية. انتهى.
(٢) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ١٠٤ بلفظه عن حذيفة.
(٣) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٣ ص ٣٧٩، ٣٨٠ كتاب (الزهد) برقم ١٦٦٥٢ عن حذيفة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ١٠٤ عن حذيفة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
وفى حلية الأولياء لأبى نعيم، ج ١ ص ٢٧٨ (ترجمة حذيفة) مع اختلاف يسير في بعض كلماته.
(*) في الأصل (لخوف) والصواب (أَتَخَوَّفُ).
(٤) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ج ٦ ص ٢٦٠ ط دار الفكر عن فضيل بن عياض قال: قيل لحذيفة: "مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ؟ قَالَ إِنَّ لِسَانِى سَبُعٌ، أتَخَوَّفُ إِنْ تَرَكْتُهُ أَنْ يَأكُلَنِى".

<<  <  ج: ص:  >  >>