للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كر (١).

٢٥١/ ٧٥ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: بِحَسْبِ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ يَخْشَى الله - عَزَّ وَجَلَّ - وَبِحَسْبِ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْكَذِبِ أَنْ يَقُولَ: أَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، ثُمَّ يَعُودُ".

كر (٢).

٢٥١/ ٧٦ - "عَنْ أَبِى البَخْتَرِىِّ قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: لَوْ حَدَّثْتُكم بِحدِيثٍ لَكَذَّبَنِى ثَلَاثَةُ أَثْلَاثِكُم، إنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْخَيْرِ، وكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَن الشَّرِّ، فَقِيلَ لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: إِنَّ مَنْ اعْتَرفَ (*) بِالشَّرِّ وَقَعَ فِى الْخَيْرِ".

كر (٣).

٢٥١/ ٧٧ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَوْ كُنْتُ عَلَى شَاطِئ نَهْرٍ وَقَدْ مدَدْتُ يَدِى لأَغْتَرِفَ، فَحَدَّثْتُكُم بِكُلِّ مَا أَعْلَمُ، مَا وَصَلَ يَدى إِلَى فَمى حَتَّى أُقْتَلَ".

يعقوب بن سفيان، كر (٤).


(١) في المعجم الكبير للطبرانى، ج ٣ ص ١٧٩ ط بغداد (حذيفة بن اليمان) برقم ٣٠٠٢ عن حذيفة بمعناه مع زيادة "يوم الأحزاب".
وفى صحيح مسلم، ج ٣ ص ١٤١٤ ط الحلبى، كتاب (الجهاد والسير) باب: غزوة الأحزاب رقم ٩٩/ ١٧٨٨ قصة بعث حديفة ليلة الأحزاب مطولة.
(٢) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ١٠٣ عن حذيفة، مع اختلاف ونقص يسيرين في بعض ألفاظه.
وفى حلية الأولياء ١/ ١٨١ عن حذيفة بن اليمان، بلفظ ابن عساكر.
(*) هكذا بالأصل، وعند ابن عساكر، وفى مسند أحمد: "من اتقى الشر" إلخ.
(٣) الأثر في مسند الإمام أحمد، ج ٥ ص ٣٩٩ الحديث عن حذيفة، مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه، وبدون قوله: "لو حدثتكم بحديث لكذبنى ثلاثة أثلاثكم".
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ١٠٣، ١٠٤ عن حذيفة مع اختلاف يسير وبعض زيادة.
(٤) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ج ٤ ص ١٠٤ عن حذيفة، وفيه "وصلت" بدل "وصل".

<<  <  ج: ص:  >  >>