للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعيم (١).

٢٥١/ ٢٩ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُصْبِحُ الرَّجُلُ بَصِيرًا، ويُمْسى مَا يُبْصِرُ شَعْرَهُ (*) ".

نعيم (٢).

٢٥١/ ٣٠ - "عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: القوا (* *) فِرْقَتَيْن يَقْتَتِلَانِ عَلَى الدُّنْيَا، فَإنَّهُمَا يَجُرَّانِ إِلَى النَّارِ جَرّا".

نعيم (٣).

٢٥١/ ٣١ - "ذَكَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - دُعَاةً عَلَى أَبْوابِ جَهنَّمَ: مَنْ أَطَاعَهُمْ أَقْحَمُوهُ فيهَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: فَكَيْفَ النَّجَاةُ مِنْهَا؟ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمسْلِمِينَ وَإمَامَهُم، قُلْتُ: وَإنْ لَمْ يَكُنْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ؟ قَالَ: فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ".

نعيم (٤).


(١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ١٥/ ١٥٤ كتاب (الفتن) برقم ١٩٣٦٥ عن حذيفة قال: "لا يخرج الدجال حتى يكون خروجه أشهى إلى المسلمين من شرب الماء على الظمأ".
وانظر رقم ١٩٣٥٤ ص ١٤٨/ ١٤٩ من نفس المصدر.
(*) هكذا في الأصل والكنز، وفى المصادر التالية: "ما ينظر بشفر".
وفى النهاية: الشُّفْر - بالضم، وقد يفتح -: حرف جفن العين الذى ينبت عليه الشعر. اهـ.
(٢) الأثر في حلية الأولياء لأبى نعيم ١/ ٢٧٣ طبع مكتبة الخانجى بمصر عن حذيفة بمعناه.
وفى مصنف ابن أبى شيبة ١١/ ٣٩ كتاب (الإيمان والرؤيا) برقم ١٠٤٦١ عن حذيفة نحوه، وانظر ١٥/ ٢١ كتاب (الفتن) رقم ١٨٩٩٤ من نفس المصدر.
(* *) هكذا في الأصل، وفى الكنز ١١/ ٢١٧ رقم ٣١٢٨٨ "اتقوا".
(٣) في معناه ما رواه مسلم بسنده عن أبى هريرة، في صحيح الإمام مسلم ٤/ ٢٢١٤، كتاب (الفتن)، باب: إذا تواجد المسلمان بسيفيهما - برقم ١٧/ ١٥٧
(٤) الحديث في صحيح الإمام البخارى ٤/ ٢٤٢ طبع الحلبى، باب: (علامات النبوة) ضمن حديث طويل عن حذيفة، مع تفاوت في بعض ألفاظه، وعباراته.

<<  <  ج: ص:  >  >>