(* *) ومعنى النَّشَف: قال في النهاية: مادة نشف ٥/ ٥٩ النَّشَفُ: هى حجارة سود كأنها أُحْرِقَتْ بالنار، وإذا تُركَتْ على رأس الماء طَفَتْ ولم تَغُصْ فيه، وهى التى يُحَكُّ بها الوسخ عن اليد والرجل. ومنه حديث حذيفة "أظلتكم الفتن، ترمى بالنَّشَفِ، ثم التى تليها بالرَّضْف" يعنى أن الأولى من الفتن لا تؤثر في أديان الناس لخفتها، والتى بعدها كهيئة حجارة قد أحميت بالنار فكانت رَضْفًا، فهى أَبْلَغُ في أديانهم وأثْلَم لأَبْدَانِهم. اهـ. (١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ١٥/ ١٦، ١٧ كتاب (الفتن) برقم ١٨٩٧٩، عن حذيفة مع تفاوت يسير. وفى حلية الأولياء لأبى نعيم ١/ ٢٧٣ طبع مكتبة الخانجي بمصر، في ترجمة (حذيفة بن اليمان) مع تفاوت يسير. (* * *) هكذا في الأصل، وفى الكنز ١١/ ٢١٧ رقم ٣١٢٨٦ "وليكونن". (* * * *) معنى الرقطاء: في النهاية مادة رقط ٢/ ٢٥٠ في حديث حذيفة "أتتكم الرَّقْطَاءُ والمظلمة" يعنى فتنة شبَّهها بالحيَّةِ الرَّقْطاءِ، وهو لون فيه بياض وسواد، والمظلمة التى تعم، والرقْطَاءُ التى لا تَعُم. اهـ.