للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ٣٢ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: تَعَوَّدُوا الصَّبْرَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِكُمُ الْبَلاءُ، فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَنْزِلَ بِكُمُ الْبَلَاءُ، مَعَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَكُم مِمَّا أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -".

نعيم، هب، كر (١).

٢٥١/ ٣٣ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: إِنَّ الأَمْرَ بالْمعروفِ والنَّهْىَ عَن المُنْكَرِ حَسَنٌ، وَلَيْسَ مِن السُّنَّةِ أَنْ يُرْفَعَ السِّلاحُ عَلَى إِمَامِكُم".

ش، نعيم (٢).

٢٥١/ ٣٤ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قال: لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ أُمَّكُمْ تَعُودُكُمْ (*) أَتُصَدِّقُونِى؟ قالوا: أَوَ حَقٌّ؟ قَالَ: حَقٌّ".

نعيم (٣).


(١) الأثر في حلية الأولياء لأبى نعيم ١/ ٢٨٣ طبع مكتبة الخانجى بمصر، في ترجمة (حذيفة بن اليمان) نحوه.
وفى تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر ٤/ ١٠٢، طبع بيروت، في ترجمة (حذيفة بن اليمان) بمعناه مع بعض النقص والزيادة.
(٢) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ٨/ ٣٦٠ كتاب (الأدب) باب: ما جاء في اصطناع المعروف، برقم ٥٤٧٨، عن حذيفة قال: "كل معروف صدقة".
وفى ج ١٠ ص ١٢١ من نفس المصدر كتاب (الحدود) في الرجل يضرب الرجل بالسيف، ويرفع عليه السلاح: عن ابن عمر مرفوعا "من رفع علينا السلاح فليس منا" وعن عمر قال: "ليس منا من شهر السلاح علينا".
وفى صحيح مسلم ١/ ٩٩ كتاب (الإيمان) باب: قول النبى - صلى الله عليه وسلم -: "من غشنا فليس منا" عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا".
وفى ج ٢ ص ٦٩٧ من نفس المصدر كتاب (الزكاة) باب: بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف، برقم ٥٢/ ١٠٠٥، عن حذيفة قال: قال نبيكم - صلى الله عليه وسلم -: "كل معروف صدقة".
(*) هكذا في الأصل، وفى الكنز ١١/ ٢١٨ برقم ٣١٢٩١، ١١/ ٣٣٣ برقم ٣١٦٦٦ "تغزوكم" وكلاهما عن حذيفة.
(٣) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ١٥/ ١٠٣، ١٠٤ كتاب (الفتن) برقم ١٩٢٢٧ عن حذيفة نحوه، ضمن حديث طويل.

<<  <  ج: ص:  >  >>