للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش، نعيم (١).

٢٥١/ ٢٤ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: تكُونُ فِتْنَةٌ، ثُمَّ تَكُونُ بَعْدَهَا جَمَاعَةٌ وتَوْبَةٌ، ثُمَّ جَمَاعَةٌ وتَوْبَةٌ حَتَّى ذَكَرَ الرَّابِعَةَ، ثُمَّ لَا يَكُونُ بَعْدَهَا تَوْبَةٌ وَلَا جَمَاعَةٌ".

ش، نعيم (٢).

٢٥١/ ٢٥ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: فِى الأُمَّةِ أَرْبَعُ فِتَنٍ تُسْلِمُهُمُ الرَّابِعَةُ إِلَى الدَّجَّالِ: الرَّقطَاءُ، وَالْمُظْلِمَةُ، وَهَنَةٌ (*) ".

نعيم (٣).

٢٥١/ ٢٦ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: الْفِتَنُ بَعْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ أَرْبَعٌ: فَالأُولَى خَمْسٌ، والثَّانِيةُ عَشْرٌ، والثَّالِثَةُ عِشْرُونَ، والرَّابِعَةُ الدَّجَّالُ".

نعيم (٤).


(١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ١٥/ ١٨ كتاب (الفتن) حديث ١٨٩٨٤ عن حذيفة نحوه مع بعض طول.
وانظر ١٥/ ١١٩ حديث ١٩٢٧٣ من نفس المصدر.
وفى المستدرك على الصحيحين للحاكم ٤/ ٤٥٩، طبع الرياض، كتاب (الفتن والملاحم)، عن حذيفة أثران بمعناه، أحدهما مختصر، والآخر فيه بعض طول.
وقال الحاكم: هذان الحديثان صحيحا الإسناد ولم يخرجاه.
(٢) الأثر في المصنف لابن أبى شيبة ١٥/ ٥١ كتاب (الفتن) برقم ١٩٠٨٧ عن حذيفة مع تفاوت وبعض اختصار.
(*) ومعنى هَنَة: قال في النهاية ٥/ ٢٧٩ مادة "هنا" فيه "سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَناتٌ، فمن رَأيْتُمُوهُ يمشى إلى أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ليُفَرَّقَ جماعَتهم فاقتلوه" أى: شرور وفساد، يقال: في فلان هَنَاتٌ، أى خِصَالُ شرٍّ، ولا يُقَالُ في الخير، وواحدها: هَنَتٌ، وقد تجمع على هنواتٍ، وقيل: واحدُها: هَنَةٌ، تأنيث هَنٍ، وهو كناية عن كل اسم جنس. اهـ.
(٣) الأثر في حلية الأولياء لأبى نعيم ١/ ٢٧٣ طبع مكتبة الخانجى بمصر، في ترجمة (حذيفة بن اليمان) نحوه.
وفى مصنف ابن أبى شيبة ١٥/ ١٦، ١٧ كتاب (الفتن)، حديث ١٨٩٧٩ بلفظ مختلف وزيادة.
(٤) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٥ ص ١٦، ١٧ برقم ١٨٩٧٩ عن حذيفة بألفاظ مختلفة فيها بعضه.
وانظر التعليق على الأثر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>