للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١/ ٢١ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: هَذِهِ فِتَنٌ قَد أَظَلَّتْ كَحياة (*) الْبَقَرِ، يَهْلِكُ فيها أَكْثَرُ النَّاسِ إلَّا مَنْ كان يَعْرِفُها قَبْلَ ذَلك".

ش، نعيم (١).

٢٥١/ ٢٢ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: مَا بَيْنَكُم وَبَيْنَ أَنْ يُرْسَلَ عَلَيْكُم الشَّرُّ فَرَاسِخ إِلَّا مَوْتُ عُمَرَ".

ش، نعيم (٢).

٢٥١/ ٢٣ - "عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: لَا يَغُرَّنَّكَ مَا تَرى، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يُوشِكُوا (* *) أَنْ يَنْفَرِجُوا عَنْ دِينهِم كَمَا تَنْفَرجُ المرأَةُ عَنْ قُبُلِهَا".


= وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج ٤ ص ٩٧، ٩٨ ترجمة (حذيفة بن اليمان) بلفظ: وأخرج الحافظ، عن حذيفة أنه قال: سألت النبى - صلى الله عليه وسلم - عن كل شئ حتى مسح الحصا، فقال: واحدةٌ أو دعْ.
وأخرج البيهقى عنه أنه قال: لقد حدثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما يكون حتى تقوم الساعة غير أنى لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة منها. رواه مسلم. وفى لفظ: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائما بما يكون إلى يوم القيامة، ما منه شئ إلا قد سألته عنه إلا أنى لم أسأله ما يخرج أهل المدينة، وكان يقول: أنا أعلم الناس بكل فتنة هى كائنة فيما بينى وبين الساعة، وما بى أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسر لى شيئا لم يحدث به غيرى، ولكن ذكر الفتن في مجلس أنا فيه فذكر ثلاثا: لا يدرى شيئا، فما بقى من أهل ذلك المجلس غيرى.
وفى رواية أحمد: إنى لأعلم الناس بكل فتنة هى كائنة فيما بينى وبين الساعة، وما ذلك أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثنى ذلك سرا أسره إلىّ لم يكن حدث به غيره، ولكنه قال وهو يحدث في مجلس أنا فيه، وقد سئل عن الفتن وهو يعدها فقال: فيهم ثلاث لا تدرون شيئا منهن كرياح الصيف، منها صغار ومنها كبار، قال حذيفة: فذهب أولئك الرهط كلهم غيرى.
وفى المستدرك للحاكم، ج ٤ ص ٤٧١ كتاب (الفتن والملاحم) بلفظه، وقد سبق ذكره.
وانظر صحيح مسلم، ج ٤ ص ٢٢١٦ كتاب (الفتن وأشراط الساعة) ... إلخ، وقد أشرنا إلى ذلك.
(*) هكذا في الأصل بالحاء المهملة والياء المثناة من تحت، والتاء المربوطة في آخرها، وفى مصنف ابن أبى شيبة، والكنز (كجباه) بالجيم والباء الموحدة والهاء في آخرها.
(١) الأثر في مصنف ابن أبى شيبة ١٥/ ٣٦ كتاب (الفتن) برقم ١٩٠٤٢ عن أبى إدريس بلفظ: "إنها فتن ... " إلى آخر الأثر.
(٢) الأثر في الكتاب المصنف لابن أبى شيبة ١٥/ ٦٩ كتاب (الفتن) برقم ١٩١٣٧ عن حذيفة نحوه.
(* *) هكذا في الأصل، والقياس: يوشكون.

<<  <  ج: ص:  >  >>